فقال: لعنه
اللّه! و اللّه ما ترك للصلح موضعا، و لقد صدق، و لو لا الشرب [9] لكنت الرجل
الكامل، و ما يخفي عليّ قبيحه [10] و سوء القالة فيه، و لكني سمعت حارثة بن بدر
الغداني أنشد أبياتا يوما فحملتني على المجاهرة الشراب، و إن كان ذلك إليّ بغيضا.
قيل له: و ما الأبيات؟ قال: سمعته ينشد: