الغناء
لإبراهيم ثقيل أوّل بالبنصر. و فيه ثقيل أوّل بالوسطى ينسب إلى يزيد حوراء و إلى
سليم بن سلّام.
/ قال و حفظت
منها:
بكت عيني لأنواع
من الحزن و أوجاع
و أني كلّ يوم عن
دكم يحظى بي السّاعي
أعيش الدّهر إن عشت
بقلب منك مرتاع
و إن حلّ بي البعد
سينعاني لك النّاعي
الغناء
لإبراهيم الموصليّ ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو. و في كتاب إبراهيم بن المهديّ الذي
رواه الهشاميّ عنه أن لإبراهيم بن المهديّ فيه لحنين: ثقيلا أوّل و ماخوريا. و فيه
هزج محدث.
غنى إبراهيم
الموصلي في شعره و شعر ذي الرمة أكثر ما غنى في شعر غيرهما
: أخبرني
الصوليّ قال حدّثنا أصحابنا عن محمد بن الفضل عن حمّاد بن إسحاق قال:
ما غنّى جدّي
في شعر أحد من الشعراء أكثر ممّا غنّى في شعر ذي الرّمّة و عبّاس بن الأحنف.
مدح ابن
الأعرابي شعرا له غنى له في حضرة أحد أولاد الرشيد
: أخبرني
الصّوليّ قال حدّثني محمد بن عبد اللّه التّميميّ قال:
كنا في مجلس
ابن الأعرابيّ، إذ أقبل رجل من ولد سعيد بن سالم كان يلزم ابن الأعرابيّ، و كان
يحبّه و يأنس به، فقال له: ما أخّرك عنّي؟ فاعتذر بأشياء ثم قال: كنت مع مخارق عند
بعض بني الرّشيد فوهب له مائة ألف درهم على صوت غنّاه به، فاستكثر ذلك ابن
الأعرابيّ و استهاله و عجب منه، و قال: ما هو؟ قال: غنّاه بشعر عبّاس بن الأحنف: