نحسن
إليه و نصله و نخلطه بأنفسنا! فما الذي حمله على عداوتنا! لا جرم أن بغيه صرعه. و
قال المدائنيّ في خبره:
فقال إنّ
اللّه! أو بلغ القتل إلى سائب خاثر و طبقته! ما أرى أنه بقي بالمدينة أحد. ثم قال:
قبحكم اللّه يأهل الشام! تجدهم صادفوه في حديقة أو حائط مستترا منهم فقتلوه.
أخبرني أحمد بن
عبد العزيز قال أنبأنا عمر بن شبّة قال حدّثني قبيصة بن عمرو قال حدّثني حاتم بن
قبيصة قال حدّثني ابن جعدبة قال حدّثني مويلك عن أبيه قال قال لي سائب خاثر يوم
الحرّة: هل سمعت شيئا صنعته؟ فغنّاني صوتا: