قال: فأنشده
إياها حتى فرغ منها ثم اقتاد راحلته مولّيا. فقال ابن الأزهر: هذا أشعر أهل
الإسلام. فقال ابن حسّان:
نعم و اللّه و
أشعر أهل الجاهليّة، و اللّه ما لأحد منهم مثل هجائه و لا نسيبه. فقال عبد الرحمن
بن الأزهر: صدقت.
قال نصيب: و
أنشدت الوليد فقال لي: أنت أشعر أهل جلدتك، و اللّه ما زاد عليها. فقلت: يا أبا
محجن، أ فرضيت منه بأن تكون أشعر السّودان؟ قال: وددت و اللّه يا ابن أخي أنه
أعطاني أكثر من هذا، و لكنه لم يفعل، و لست بكاذبك.
كان صادق
الصبابة و كان كثير يتقول
: أخبرني أبو
خليفة عن محمد بن سلّام قال:
كان لكثيّر في
النّسيب حظّ وافر و جميل مقدّم عليه و على أصحاب النسيب في النسيب؛ و كان كثيّر
راوية
و
الثمام: نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص. و العارمات: القوية الشديدة. و المدب:
مجرى السيل. و الأسل: نبات له أغصان كثيرة، واحده أسلة.
[1] كذا في ح
و «معجم ما استعجم» و «شرح شواهد المغني». و وابش: واد أو جبل بين وادي القرى و
الشام. و في سائر الأصول: «رائس».
و بلى: تل
قصير أسفل حاذة بينها و بين ذات عرق. و الغميم: موضع بالحجاز.
[2] كذا في
ح. و أم جسير: أخت بثينة صاحبة جميل. و في سائر الأصول: «أم حسين» و هو تحريف.
[3] قال في
«خزانة الأدب». و الغلل داء. و قال العيني: هو الماء بين الأشجار. و في «اللسان»
أن من معاني الغلل العطش و حرارته.
[5] التأطر:
التثني. و النزل (بضمتين): ما يهيأ للضيف أن ينزل عليه.
[6] اتكأنا:
قال ابن قتيبة: معناه طعمنا و أكلنا، من قوله تعالى: وَ أَعْتَدَتْ
لَهُنَّ مُتَّكَأً أي طعاما أو مجلس طعام؛ فإنهم كانوا يتكئون للطعام و الشراب
تترفا، و لذلك نهى عنه.
[7] في
«خزانة الأدب» للبغدادي و «شرح شواهد المغني»: «دون أخ».