طوال
[1] يقود راحلة عليها بزّة حسنة. فقال عبد الرحمن بن حسّان لعبد الرحمن بن أزهر:
يا أبا جبير [2]، هذا جميل، فادعه لعلّه أن ينشدنا. فصاح به عبد الرحمن: هيا جميل
هيا جميل!/ فالتفت فقال: من هذا؟ فقال: أنا عبد الرحمن بن أزهر. فقال: قد علمت أنه
لا يجترئ عليّ إلا مثلك.
قال: ثم قال
له: أنشدنا هزجا. قال: و ما الهزج؟ لعله هذا القصير؟ قال نعم، فأنشده- قال
الزّبير: لم يذكر في هذا الخبر من هذه القصيدة الهزج سوى بيتين، و أنشدنا باقيها
بهلول بن سليمان بن قرضاب البلويّ-.
[2] كذا في ح
و الخلاصة في أسماء الرجال. و في سائر الأصول: «يا أبا جبتر» و هو تصحيف.
[3] أول: واد
بين الفيل و أكمة على طريق اليمامة إلى مكة (كما في «معجم البلدان» لياقوت). و في
ب، س: «يوم أرل» بالراء و هو تحريف.
[4] قال
ياقوت: أفيّ: موضع في شعر نصيب، و استشهد بهذا البيت.
[5] كذا في
«معجم ما استعجم» للبكري و نسخة الشنقيطي مصححة بقلمه. و ذو الجذاة: موضع. و في ب،
س: «ذي الحداة» بالحاء و الدال المهملتين. و في سائر الأصول: «ذي الجداة» بالجيم،
و كلاهما تصحيف. و ركايا: جمع ركية، و هي البئر ذات الماء.
[6] كذا في
«معجم ما استعجم» للبكري في الكلام على بيان و نسخة الشنقيطي مصححة بقلمه. و
بنيان: موضع. و قد ورد محرفا في الأصول.
[7] في
«منتهى الطلب في أشعار العرب» لمحمد بن المبارك (نسخة خطية محفوظة بدار الكتب
المصرية رقم 53 أدب ش): «جحفوا بنا».
[8] في
الكتاب السابق: «إذا انتهب الاقوام ... إلخ».