فقال الرجل:
هكذا و اللّه، قال أ فسمعتها من غيري؟ قال: لا! و لكن هكذا ينبغي أن يقال؛ أ و ما
علمت أن شيطاننا واحد! ثم قال: أمدح بها الحجّاج؟ قال نعم. قال: إياه أراد.
أجاب الفرزدق
في الحج جوابا حسنا
: أخبرني محمد
بن خلف وكيع قال حدّثنا محمد بن إسحاق بن عبد الرحمن قال حدّثني إسحاق بن إبراهيم
الموصليّ قال حدّثني أبو عبيدة قال:
التقى جرير و
الفرزدق بمنى و هما حاجّان؛ فقال الفرزدق لجرير:
[2] توضح:
كثيب أبيض من كثبان حمر بالدهناء قرب اليمامة. و الأحداج: مراكب النساء.
[3] غير ذات
خلاج أي نوى مقطوع بها لا يخالج فيها الشك و الريب. يقال: خلجه و خالجه في الأمر
شيء إذا شك فيه. و في «لسان العرب»: «و نوى خلوج بينة الخلاج: مشكوك فيها» ثم
استشهد بهذا البيت.