و
للفرزدق! و ما لي و للأخطل! و ما لي و للتّيميّ! حتى عدّدهم واحدا واحدا. فقال
الحجاج: ما أدري مالك و لهم! قال: أخبر الأمير أعزّه اللّه: أمّا غسّان بن ذهيل
فإنه رجل من قومي هجاني و هجا عشيرتي و كان شاعرا. قال: فقال لك ما ذا؟ قال قال
لي:
[1]
يريد جرير بن عبد اللّه البجلي، كان من أفاضل أهل الكوفة، قيل: إنه أسلم في السنة
التي قبض فيها النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و مات في سنة 51 هجرية، و هو الذي هدم
الصنم المسمى بذي الخلصة.
[5] الجواشن:
الصدور. و في جواشنها الخصي أي هي عظام الصدور. يريد أن أبدانهم معضلة كخلق العبيد
قد اكتنزت من العمل فتعضلت ليست سبطة كسبوطة الأحرار. و الأملحان: ماءان، و يقال:
هما جبلان لبني سليط. و الوقير: الغنم فيها حماران أو أحمرة، و لا تسمى الغنم
وقيرا إلّا بحمرها. «النقائض بين جرير و الفرزدق» ص 11 طبع أوروبا).
[6] كذا في
«النقائض». و في الأصول: «أضحوا» بالحاء المهملة و هو تصحيف. و أضجوا الروايا أي
ألحوا عليها بالاستقاء حتى تضج و ترغو. و الروايا: الإبل يستقي عليها: و المزاد:
جمع مزادة و هي القربة. يقول: اخدموا أنتم و استقوا فإن الحرب يكفيكموها غيركم.
[7] رواية
«النقائض»: «كأن السليطيين أنقاض كمأة». و الأنقاض: جمع نقض و هو هنا ما خرج من
رأس الكمأة إذا انشقت عنها الأرض.
يصفهم بالذل
و أنهم لا يمتنعون كما لا يمتنع هذه الكمأة إذا استثيرت بالعصا.
[8] العضاريط:
الأتباع، و الواحد عضروط. و الفراسن: أخفاف الإبل واحدها فرسن. يقول: ذلك حظهم من
الجزور، و هو شر ما فيه.
و يريد
بقوله: «إذا ما السرايا حث ركضا مغيرها» أنه إذا ركب الناس لغارة أو فزع لم يركبوا
معهم لأنهم ليسوا بأصحاب حرب و لا خيل.
[9] الجعر:
ما يبس من العذرة في الدبر. يقول: إذا تهايج الناس أحدثوا هم من الفزع و الجبن.
[10] هذه
رواية «النقائض». و في الأصول: «و عيساء يدعى بالفلاة نصيرها». و جحيش هو جحيش بن
زياد أحد بني زبيد بن سليط.