قال أبو
السائب: ما صنع شيئا! أ لا اكتري حمارا بدرهمين فشيّعهم و لم يقل «فوا ندمي» أو
اعتذر! و إني أظنّ أنه قد كان له عذر. قال: و ما هو؟ قال: أظنه كان مثلي لا يجد
شيئا.
قصيدته
الميمية
: فقال الزبير
و حدّثني ابن مقداد قال حدّثني عمّي موسى بن يعقوب قال أنشدني أبو دهبل قوله:
- غنّى في هذه الأبيات ابن سريج خفيف رمل
بالبنصر عن الهشاميّ. قال: و فيه هزج يمان بالوسطى، و ذكر عمرو بن بانة أن خفيف
الثقيل هو اليمانيّ. و فيه لفيل مولى العبلات رمل صحيح عن حمّاد عن أبيه عن
الهشاميّ.
و قال الهشامي:
فيه لحكم ثقيل أوّل. و ذكر أبو أيّوب المدينيّ في أغاني ابن جامع أنّ فيه لحنا و
لم يجنّسه-:
[3] يلملم:
موضع على ليلتين من مكة و هو ميقات أهل اليمن.
[4] كذا في
نسخة الأستاذ الشنقيطي مصححة بقلمه و ياقوت في الكلام على «برك و الليث». و الليث
(بالكسر): موضع بالحجاز بين السرّين (بكسر السين و الراء المشدّدة مكسورة) و مكة.
و في الأصول: «بطن البيت» و هو تحريف.
[5] كذا في
ياقوت و هو معطوف على ما قبله. و في الأصول: «أجازت» و البزواء: موضع في طريق مكة
قرب الجحفة.
[6] عليب:
واد بتهامة كذا ذكره ياقوت، و قال: قول أبي دهبل يدل على أنه واد فيه نخل و النخل
لا ينبت في رءوس الجبال ثم ساق الأبيات.
[7] في ح:
«أشطان زرقة» و في ياقوت: «أشطان روقة». و لم نقف عليها.
[8] الخزر
بالتحريك: ضيق العين و صغرها أو هو النظر الذي كأنه في أحد الشقين. يقال: خزرت
عينه (من باب فرح) و خزرها هو. و في ح: «جرزت» و في باقي الأصول: «جزرت». و ظاهر
أن كليهما تصحيف.