responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 478

- تجورها: تعرض عنها-:

أ لم تنتقذها [1] من عويم بن مالك‌

و أنت صفيّ نفسه و سجيرها [2]

فلا تجزعن من سنّة أنت سرتها

فأوّل راض سنّة من يسيرها

- و يروى [قد] [3] أسرتها، أي جعلتها سائرة. و من رواه هكذا روى «يسيرها» لأن مستقبل [4] أفعل أسارها يسيرها. و «يسيرها» مستقبل سار السيرة يسيرها-.

فإن كنت تشكو من خليل مخانة [5]

فتلك الجوازي [6] عقبها و نصورها

- عقبها: يريد عاقبتها. و نصورها أي تنصر عليك، الواحد نصر [7]-.

و إن كنت تبغي للظّلامة مركبا

ذلولا فإني ليس عندي بعيرها

نشأت عسيرا لا تلين [8] عريكتي‌

و لم يعل [9] يوما فوق ظهري كورها [10]

/ متى ما تشأ أحملك و الرأس مائل‌

على صعبة حرف و شيك طمورها [11]

فلا تك كالثور الذي دفنت له‌

حديدة حتف ثم أمسى [12] يثيرها

يطيل ثواء عندها ليردّها

و هيهات منه دارها [13] و قصورها

و قاسمها باللّه جهدا لأنتم‌

ألذّ من السّلوى إذا ما نشورها [14]

- نشورها: نجتنيها. السلوى هاهنا: العسل-.

فلم يغن عنه خدعه يوم أزمعت‌

صريمتها و النفس مرّ ضميرها [15]

و لم يلف جلدا حازما ذا عزيمة

و ذا قوّة ينفي بها من يزورها


[1] الموجود في معاجم اللغة من هذه المادة: أنقذه و استنقذه و تنقذه. و رواية هذا الشطر في شرح ديوانه و «طبقات الشعراء»:

«أ لم تتنقذها من ابن عويمر

.. إلخ»

و تنقذها: تنجزها و أخذها.

[2] السجير: الخليل الصفيّ.

[3] زيادة عن شرح ديوانه.

[4] كذا وردت هذه العبارة في الأصول، و هي غير مستقيمة. و الظاهر أن كلمة «أفعل» مقحمة.

[5] كذا في شرح ديوانه. و في جميع الأصول: «مخافة» (بالفاء) و هو تحريف.

[6] كذا في ح و شرح ديوانه. و في سائر الأصول: «الجواري» (بالراء المهملة) و هو تصحيف.

[7] قال في «اللسان» (مادة نصر) بعد أن أورد هذا البيت: «يجوز أن يكون نصور جمع ناصر كشاهد و شهود و أن يكون مصدرا كالدخول و الخروج».

[8] في شرح ديوانه:

«لم تديث»

. و تديث: تذلل و تلين.

[9] في شرح ديوانه:

«و لم يستقر فوق ...

إلخ».

[10] الكور: الرحل.

[11] الرأس مائل من المرح و النشاط. و الحرف: الضامرة. و وشيك طمورها: سريع وثوبها.

[12] في شرح ديوانه: «ثم ظل».

[13] في شرح ديوانه: «دورها».

[14] كذا في شرح ديوانه و «لسان العرب» (مادة سلا). و في الأصول: «يشورها».

[15] مرّ ضميرها أي نفسها خبيثة كارهة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست