responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 469

20- ذكر أبي ذؤيب و خبره و نسبه‌

نسبه و إسلامه و موته:

هو خويلد بن خالد بن محرّث [1] بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم [2] بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار. و هو أحد المخضرمين ممن أدرك الجاهليّة و الإسلام، و أسلم فحسن إسلامه. و مات في غزاة إفريقيّة.

رأى ابن سلام فيه و شهادة حسان له:

أخبرني أبو خليفة قال حدّثنا محمد بن سلّام قال:

كان أبو ذؤيب شاعرا فحلا لا غميزة [3] فيه و لا وهن.

و قال ابن سلّام [4]: قال أبو عمرو بن العلاء:

سئل حسّان بن ثابت: من أشعر الناس؟ قال: أ حيّا أم رجلا [5]؟ قالوا: حيّا؛ قال: أشعر الناس حيّا هذيل، و أشعر هذيل غير مدافع أبو ذؤيب. قال ابن سلّام: ليس [6] هذا من قول أبي عمرو و نحن نقوله.

اسمه بالسريانية مؤلف زورا:

أخبرني أبو خليفة قال حدّثنا محمد بن سلّام قال أخبرني محمد بن معاذ العمريّ قال:

/ في التّوراة: أبو ذؤيب مؤلف زورا، و كان اسم الشاعر بالسريانية «مؤلف زورا». فأخبرت بذلك بعض أصحاب العربيّة [7]، و هو كثير بن إسحاق، فعجب منه و قال: قد بلغني ذاك. و كان فصيحا كثير الغريب متمكّنا في الشعر.


[1] كذا في «تجريد الأغاني» و «الاستيعاب» (ج 2 ص 665). و كذلك صححه المرحوم الأستاذ الشنقيطي بخطه على هامش نسخته.

و في جميع الأصول: «محرز».

[2] كذا في «طبقات الشعراء» لابن سلام (ص 29 طبع أوروبا) و «الاستيعاب» و نسخة الشنقيطي مصححة بخطه. و في جميع الأصول:

«غنم».

[3] الغميزة: المطعن.

[4] في الأصول: «و قال أبو عمرو بن العلاء قال ابن سلام ... إلخ» و هو تحريف. فإن ابن سلام هو المتأخر و هو الذي ذكر قول أبي عمرو بن العلاء في كتابه «طبقات الشعراء».

[5] عبارة ابن سلام في «الطبقات»: «قال: حيا أو رجلا ...». و في ب، س: «أم قال رجلا ... إلخ». بزيادة «قال». و هو تحريف.

[6] هذه العبارة غير واضحة هنا، و هي واضحة في كتاب «الطبقات» لابن سلام، إذ فيه بعد ذكر الخبر: «ابن سلام يقوله». يريد أن ابن سلام يؤيد ما رواه أبو عمرو بن العلاء.

[7] في ح: «أصحاب المدينة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست