الغناء لسياط
ثاني ثقيل بالوسطى في مجراها عن إسحاق.
صوت من
المائة المختارة
يا أمّ عمرو لقد طالبت ودّكم
جهدي و أعذرت فيه كلّ إعذار
حتى سقمت، و قد أصبحت سالمة،
مما أعالج من همّ و تذكار
/ لم يسمّ قائل هذا الشعر. و الغناء للرّطّاب.
و الرّطّاب مدنيّ قليل الصنعة ليس بمشهور. و قيل له الرطّاب لأنه كان يبيع الرّطب
بالمدينة. و لحنه المختار هزج بالوسطى.
لم يسمّ لنا
قائل هذا الشعر و لا عرفناه. و الغناء لدكين بن يزيد الكوفي. و لحنه المختار من
[4] خفيف الثقيل بالوسطى، و هكذا ذكر إسحاق في الألحان المختارة للواثق. و ذكر هذا
الصوت في مجرّد شجا فنسبه إلى دكين، و جنّسه في الثقيل الأوّل بإطلاق الوتر في
مجرى الوسطى. و ذكر أيضا فيه لحنا من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل بالخنصر في
مجرى البنصر، فزعم أنه ينسب إلى معبد و إلى الغريض. و فيه بيتان آخران و هما:
فالقلب إن سيم عنك صبرا
كلّف ما ليس يستطيع
عاص لمن لام في هواكم
و هو لكم سامع مطيع
[1]
ثبر (بفتح أوله و كسر ثانيه بعده ياء وراء مهملة): جبل معروف بمكة من ناحية الشرق
في طريق منى، و هو جبل عظيم مرتفع أسود كثير الحجارة في عطف وادي إبراهيم عليه السّلام
من يسار المارّ إلى منى، و عرف برجل من هذيل، مات فدفن به فعرف به الجبل، و يرى من
منى و المزدلفة.