responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 5  صفحه : 86

صلى بالناس الصبح أربع ركعات:

أخبرني أحمد قال حدّثني عمر بن شبّة قال حدّثنا هارون بن معروف قال حدّثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: صلّى الوليد بن عقبة بأهل الكوفة الغداة أربع ركعات، ثم التفت إليهم فقال: أ أزيدكم؟ فقال عبد اللّه بن مسعود: ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم.

شعر الحطيئة فيه:

أخبرني أحمد قال حدّثني عمر بن شبّة قال حدّثنا محمد بن حميد قال حدّثنا جرير [1] عن الأجلح [2] عن الشّعبيّ [3] في حديث الوليد بن عقبة حين شهدوا عليه [قال‌] [4]: قال [5] الحطيئة [6]:

شهد الحطيئة يوم يلقى ربّه‌

أنّ الوليد أحقّ بالعذر [7]

نادى و قد تمّت صلاتهم‌

أ أزيدكم- سكرا- و ما يدري‌

فأبوا أبا وهب و لو أذنوا

لقرنت بين الشفع و الوتر

كفّوا عنانك إذ جريت و لو

تركوا عنانك لم تزل تجري‌

و قال الحطيئة أيضا:

تكلّم في الصلاة و زاد فيها

علانية و جاهر بالنّفاق‌

و مجّ الخمر في سنن المصلّي‌

و نادى و الجميع إلى افتراق‌

أزيدكم على أن تحمدوني‌

و مالكم و مالي من خلاق‌

شرب الخمر و صلى بالناس فضرب الحدّ:

أخبرني محمد بن خلف وكيع قال قال حماد بن إسحاق حدّثني أبي قال ذكر أبو عبيدة و هشام بن الكلبيّ و الأصمعيّ قالوا [8]:

كان الوليد بن عقبة زانيا [9] شرّيب خمر، فشرب الخمر بالكوفة و قام ليصلّي بهم الصبح في المسجد الجامع، فصلّى بهم أربع ركعات، ثم التفت إليهم/ و قال لهم: أزيدكم؟ و تقيّأ في المحراب، و قرأ بهم في الصلاة و هو رافع صوته:

علق القلب الرّبابا

بعد ما شابت و شابا


[1] هو جرير بن عبد الحميد المذكور في الصفحة السابقة.

[2] هو الأجلح بن عبد اللّه بن حجية الكندي كما في «تهذيب التهذيب».

[3] هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي كما في «تهذيب التهذيب» و ابن خلكان.

[4] زيادة يقتضيها السياق.

[5] في ب، ح، س: «فقال».

[6] هذه الكلمة ساقطة في س.

[7] هذا البيت من الكامل الضرب الأحذ المضمر، و باقي الأبيات من الكامل الأحذ الثالث.

[8] في ب، ح، س: «قال» و المناسب منا أثبتناه.

[9] في ط، ء: «دنيا» و الدنى (كغنى): الساقط الضعيف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 5  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست