أرسل و هو في الحبس شعرا لبعض إخوانه فلما وقف عليه المهدي رق له و
أطلقه:
أخبرني الحسن
قال حدّثنا عبد اللّه بن أبي سعد قال حدّثني أبو توبة صالح بن محمد قال حدّثني
القطرانيّ عن محمد بن جبر عن يحيى المكّيّ قال:
كنّا يوما بين
يدي المهديّ و قد حبس إبراهيم الموصليّ و ضربه و أمر بأن يلبس جبّة صوف، و كان
يخرج على تلك الحال فيطرح على الجواري؛ فكتب إلينا ذات يوم، و نحن مصطبحون و قد
جادت [1] السماء بمطر صيّف [2]، و بحضرتنا شيء من ورد مبكّر: