دخل على عبد
الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير و مدحه فأكرمه:
حدّثني عمّي
قال حدّثني أحمد بن أبي خيثمة قال حدّثنا مصعب بن عبد اللّه عن أبيه:
أن إسماعيل بن
يسار دخل على عبد الملك بن مروان لمّا أفضى إليه الأمر بعد مقتل عبد اللّه بن
الزّبير، فسلّم و وقف موقف المنشد و استأذن في الإنشاد. فقال له عبد الملك: الآن
يا ابن يسار! إنّما أنت امرؤ زبيريّ، فبأيّ لسان تنشد؟ فقال له: يا أمير المؤمنين،
أنا أصغر شأنا من ذلك، و قد صفحت عن أعظم جرما و أكثر غناء لأعدائك منّي، و إنما
أنا شاعر مضحك. فتبسّم عبد الملك؛ و أومأ إليه الوليد بأن ينشد. فابتدأ فأنشد
قوله: