/ فقال رجل من آل كثير بن الصّلت: إنّ حاجتنا
إلى بناتنا غير حاجتكم؛ فأفحمه. يريد: أنّ العجم يربّون بناتهم لينكحوهنّ، و العرب
لا تفعل ذلك. و في هذه الأبيات غناء، نسبته:
[1]
الجناب (بالفتح): الفناء و ما قرب من محلة القوم، و قيل: هو موضع في أرض كلب في
السّماوة بين العراق و الشام. و الجناب (بالكسر): موضع بعراض خيبر و سلاح و وادي
القرى، و قيل: هو من منازل بني مازن. و قال نصر: الجناب: من ديار بني فزارة بين
المدينة و فيد. (انظر «معجم البلدان» لياقوت).
[2] يقال:
ألثّ المطر و لث إذا أقام أياما و لم يقلع. و الودق: المطر.
[4] شعر
أثيث: كثير عظيم. و الزرياب: الذهب، و قيل: ماؤه، معرب زر أي ذهب، و آب أي ماء
(خففت الهمزة فأبدلت ياء). و في ح: «و الزرباب» بواو العطف.
[5] في ء، ط:
«من عولتي و اكتئابي». و العولة و العول: البكاء و الصياح.
[6] كذا في
أكثر الأصول. و قرى الماء في الحوض: جمعه. و العلاب: جمع علبة، و هي إناء كالقدح
الضخم، تتخذ من جلود الإبل أو الخشب يحلب فيها. و في ء، ط و «تجريد الأغاني» لابن
واصل الحموي: «الحلاب» بالحاء المهملة. و الحلاب (بالكسر): الإناء الذي يحلب فيه
اللبن.
[7] الزيادة
عن «تجريد الأغاني» لابن واصل الحموي، و قد ذكره المؤلف بعد قليل.