في الشراب. قال: ليس لذلك أعطيتك، إنّما دفعته إليك لتناوله الغلام،
و غضب. فرفع القوم أيديهم كأنّ صاعقة نزلت [1] على الخوان؛ فذهبت أقوم، فقال:
اقعد. فلمّا خلا البيت افترى عليّ، ثم قال: يا عاضّ كذا و كذا! أردت أن تفضحني، و
لو لا أنّك خالي لضربتك ألف سوط! ثم نهى الحاجب عن إدخالي، و قطع عني أرزاقي.
فمكثت ما شاء اللّه. ثم دخلت عليه يوما متنكرا، فلم يشعر إلّا و أنا بين يديه و
أنا أقول: