responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 222

لمعبد في هذه الأبيات ثقيل أوّل بالوسطى عن عمرو بن بانة و يونس و دنانير، و قد ذكره إسحاق فنسبه إلى ابن محرز ثقيلا أوّل في أصوات قليلة الأشباه؛ و قال عمرو بن بانة: من الناس من نسبه إلى الغريض.

نسبة ما في الأخبار من الغناء

صوت‌

و ما بي و إن أقصيتني من ضراعة

و لا افتقرت نفسي إلى من يهينها

بلى بأبي إني إليك لضارع‌

فقير و نفسي ذاك منها [1] يزينها

/ البيت الأوّل للحارث بن خالد، و الثاني ألحق به. و الغناء للغريض ثقيل أوّل بالوسطى عن ابن المكيّ.

و ذكر الهشاميّ أن لحن الغريض خفيف ثقيل في البيت الأوّل فقط، و حكى أن قافيته على ما كان الحارث قاله:

و لا افتقرت نفسي إلى من يضيمها

و أن الثقيل الأوّل لعليّة بنت المهديّ، و من غنائها البيت المضاف. و أخلق بأن يكون الأمر على ما ذكره، لأن البيت الثاني ضعيف يشبه شعرها.

تزوّج مصعب بعائشة و رحل بها إلى العراق فقال الحارث شعرا:

أخبرني أحمد بن عبد العزيز و حبيب بن نصر و إسماعيل بن يونس قالوا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني أبو غسّان محمد بن يحيى قال:

لما تزوّج مصعب بن الزبير عائشة بنت طلحة و رحل بها إلى العراق، قال الحارث بن خالد في ذلك:

صوت‌

ظعن الأمير بأحسن الخلق‌

و غدا بلبّك مطلع الشّرق‌

/ في البيت ذي الحسب الرفيع و من‌

أهل التّقى و البرّ و الصّدق‌

فظللت كالمقهور مهجته‌

هذا الجنون و ليس بالعشق‌

أترجّة عبق العبير بها

عبق الدّهان بجانب الحقّ‌

ما صبّحت أحدا برؤيتها

إلا غدا بكواكب الطّلق [2]

و هي أبيات، غنّى ابن محرز في البيتين الأوّلين خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق، و ذكر عمرو بن بانة أن فيهما لمالك ثقيلا بالوسطى، و ذكر/ حبش أن فيهما لمالك رملا بالوسطى، و ذكر حبش أيضا أن فيهما للدّلال ثاني ثقيل بالبنصر، و لابن سريج و مالك رملين، و لسعيد بن جابر هزجا بالوسطى.


[1] كذا في ب، س، ح، و في سائر الأصول: «منك».

[2] يقال: يوم طلق أي مشرق لا برد فيه و لا حرّ و لا شي‌ء يؤذي، و يقال أيضا: ليلة طلق و ليلة طلقة. يريد: أن من تصبحه برؤيتها، يرى الزمان صافيا طيبا سعيدا، هاؤلا بطلعتها و استبشارا.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست