لمعبد في هذه الأبيات ثقيل أوّل بالوسطى عن عمرو بن بانة و يونس و
دنانير، و قد ذكره إسحاق فنسبه إلى ابن محرز ثقيلا أوّل في أصوات قليلة الأشباه؛ و
قال عمرو بن بانة: من الناس من نسبه إلى الغريض.
و هي أبيات،
غنّى ابن محرز في البيتين الأوّلين خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق، و
ذكر عمرو بن بانة أن فيهما لمالك ثقيلا بالوسطى، و ذكر/ حبش أن فيهما لمالك رملا
بالوسطى، و ذكر حبش أيضا أن فيهما للدّلال ثاني ثقيل بالبنصر، و لابن سريج و مالك
رملين، و لسعيد بن جابر هزجا بالوسطى.
[2] يقال:
يوم طلق أي مشرق لا برد فيه و لا حرّ و لا شيء يؤذي، و يقال أيضا: ليلة طلق و
ليلة طلقة. يريد: أن من تصبحه برؤيتها، يرى الزمان صافيا طيبا سعيدا، هاؤلا
بطلعتها و استبشارا.