responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 218

فنصيب من لذّاته و نعيمه‌

كالعهد إذ هو في الزمان الأوّل‌

و فيه غناء.

كان أبو عمرو بن العلاء يرسل إليه أخاه معاذا يسأله عن بعض الحروف:

حدّثني هاشم بن محمد الخزاعيّ قال حدّثنا الرياشيّ قال حدّثنا الأصمعيّ قال:

قال معاذ بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء: كان أبو عمرو إذا لم يحجّ استبضعني [1] الحروف [2] أسأل عنها الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة الشاعر و آتيه بجوابها؛ قال: فقدمت عليه سنة من السنين و قد ولّاه عبد الملك بن مروان مكة، فلما رآني قال: يا معاذ،/ هات ما معك من بضائع أبي عمرو، فجعلت أعجب من اهتمامه بذلك و هو أمير.

هو أحد شعراء قريش الخمسة المشهورين:

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزبير بن بكّار، و أخبرني به الحسن بن عليّ عن أحمد بن سعيد عن الزبير، و لفظه أتمّ، قال حدّثني محمد بن الضحّاك الحزاميّ قال:

كانت العرب تفضّل قريشا في كلّ شي‌ء إلا الشعر، فلما نجم في قريش عمر بن أبي ربيعة و الحارث بن خالد المخزوميّ و العرجيّ و أبو دهبل و عبيد [3] اللّه بن قيس الرّقيّات [4]، أقرّت لها العرب بالشعر أيضا.

تفاخر مولى له و مولى لابن أبي ربيعة بشعريهما:

أخبرني عليّ بن صالح بن الهيثم و إسماعيل بن يونس و حبيب بن نصر و أحمد بن عبد العزيز قالوا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني محمد بن يحيى أبو غسّان قال:

تفاخر مولى لعمر بن أبي ربيعة و مولى للحارث بن خالد بشعريهما، فقال مولى الحارث لمولى عمر: دعني منك فإنّ مولاك و اللّه لا يعرف المنازل إذا قلبت، يعني قول الحارث:

إني و ما نحروا غداة منى‌

عند الجمار تئودها [5] العقل‌


[1] كذا في الأصول، و لم نجد في «كتب اللغة» التي بأيدينا ك «اللسان» و «القاموس» «استبضع» متعديا لمفعولين، و الموجود «استبضع الشي‌ء» أي جعله بضاعته. و الموجود متعديا من هذه المادة «أبضعني» فإنه يقال: أبضعني البضاعة أي أعطاني إياها.

[2] الحروف: الكلمات واحدها حرف.

[3] كذا ورد هذا الاسم في «الأغاني» في ترجمته ج 4 ص 155 طبع بولاق و «شرح القاموس» مادة «رقى» و «ولاة مصر» للكندي ص 52 و «الموشح» للمرزباني ص 150، 186، 221 و قد ورد في جميع الأصول: «عبد اللّه» و ورد كذلك في «نقائض جرير و الفرزدق» ص 598 و قد ورد في الطبري قسم 2 ص 790، 812، 828، 1173 باسم ابن قيس الرقيات فقط، و ذكر البغدادي في «الخزانة»: أن لقيس ابنين عبيد اللّه و عبد اللّه و اختلفوا في الشاعر منهما، فقال ابن قتيبة و المبرد في «الكامل»: هو عبد اللّه المكبر، و قال المرزبانيّ في «معجمه»: هو عبيد اللّه بالتصغير، قال: و من الرواة من يقول الشاعر عبد اللّه و هو خطأ.

[4] ذكر البغدادي في «الخزانة» في ترجمته ج 3 ص 267 أنه يقال: الرقيات بالرفع على أنه صفة لعبد اللّه و بالجر على الإضافة لأنه قيل:

إن في جدّاته ثلاث نسوة يسمين بهذا الاسم أو أنهن زوجاته أو محبوباته.

[5] كذا في ح، و معناه تثقلها. و في سائر الأصول «تؤدّها» من أدّه الأمر يؤدّه و يئدّه إذا دهاه. و العقل: جمع عقال و يجوز في عين هذا الجمع التسكين كما هنا.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست