responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 147

ألا يا صنم الأزد ال

ذي يدعونه ربّا

ألا يبعثون إليه من يفتق بطنه!.

ذم أناسا كانوا مع ابن أخيه:

أخبرني الحسن قال حدّثني ابن مهرويه عن أحمد [1] بن إسماعيل عن محمد بن سلّام قال:

مرّ ابن أخ لبشّار ببشّار و معه قوم: فقال لرجل معه و سمع/ كلامه: من هذا؟ فقال: ابن أخيك؛ قال: أشهد أنّ أصحابه سفلة؛ قال: و كيف علمت؟ قال: ليس عليهم نعال.

سمع شعره من مغنية فطرب و قال: هذا أحسن من سورة الحشر:

أخبرني الحسن قال حدّثنا محمد بن القاسم قال حدّثني الفضل بن يعقوب قال:

كنّا عند جارية لبعض التّجار بالكرخ تغنّينا، و بشّار عندنا، فغنّت في قوله:

إنّ الخليفة قد أبى‌

و إذا أبى شيئا أبيته‌

و مخضّب رخص البنا

ن بكى عليّ و ما بكيته‌

يا منظرا حسنا رأي

ت [2] بوجه جارية فديته‌

بعثت إليّ تسومني‌

ثوب الشّباب و قد طويته‌

فطرب بشّار و قال: هذا و اللّه يا أبا عبد اللّه أحسن من سورة الحشر!. و قد روى هذه الكلمة عن بشّار غير من ذكرته فقال عنه: إنه قال: هي و اللّه أحسن من سورة الحشر. الغناء في هذه الأبيات. و تمام الشعر:

/

و أنا المطلّ على العدا

و إذا غلا الحمد اشتريته‌

و أميل في أنس النّدي

م من الحياء و ما اشتهيته‌

و يشوقني بيت الحبي

ب إذا غدوت و أين بيته‌

حال الخليفة دونه‌

فصبرت عنه و ما قليته‌

و أنشدني أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعيّ هذه الأبيات و أخبرني أنّ الجاحظ أخبره أن المهديّ نهى بشّارا عن الغزل و أن يقول شيئا من النسيب، فقال هذه الأبيات. قال: و كان الخليل بن أحمد ينشدها و يستحسنها و يعجب بها.

سألته ابنته لما ذا يعرفه الناس و لا يعرفهم فأجابها:

أخبرني هاشم بن محمد قال حدّثنا دماذ أبو غسّان عن محمد بن الحجّاج قال:


[1] ورد هذا الاسم هنا «أحمد» و فيما تقدّم بنحو خمسة أسطر «محمد» باتفاق الأصول في الموضعين مع اتحاد السند و لم نهتد إلى معرفة ما هو الصواب.

[2] سيرد هذا البيت مرة أخرى في ترجمة بشار مصرعا هكذا:

يا منظرا حسنا رأيته‌

من وجه جارية فديته‌

و التصريع تقفية المصراع الأوّل.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست