responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 10

أ تعرف رسما كاطّراد المذاهب‌

- نصف البيت- حتى قال أنت أشعر الناس.

صفاته الجثمانية:

أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثنا أحمد بن زهير قال حدّثنا الزّبير قال قال سليمان بن داود المجمّعيّ:

كان قيس بن الخطيم مقرون الحاجبين أدعج [1] العينين أحمر الشفتين برّاق الثّنايا كأن بينها برقا، ما رأته حليلة رجل قطّ إلّا ذهب عقلها.

أمر حسان الخنساء بهجوه فأبت:

أخبرني الحسن قال حدّثنا محمد قال حدّثنا الزّبير قال حدّثني حسن بن موسى عن سليمان بن داود المجمّعيّ قال:

/ قال حسّان بن ثابت للخنساء: أهجي قيس بن الخطيم؛ فقالت: لا أهجو أحدا أبدا حتى أراه. قال:

فجاءته يوما فوجدته في مشرقة [2] ملتفّا في كساء له، فنخسته برجلها و قالت: قم، فقام؛ فقالت: أدبر، فأدبر؛ ثم قالت: أقبل، فأقبل. قال: و اللّه لكأنها تعترض عبدا تشتريه، ثم عاد إلى حاله نائما؛ فقالت: و اللّه لا أهجو هذا أبدا.

عرض عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم الإسلام فاستنظره حتى يقدم المدينة:

قال الزّبير و حدّثني عمّي مصعب قال:

كانت عند قيس بن الخطيم حوّاء بنت يزيد بن سنان بن كريز بن زعوراء [3] فأسلمت، و كانت تكتم قيس بن الخطيم إسلامها، فلما قدم قيس مكة عرض عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم الإسلام، فاستنظره قيس حتى يقدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم المدينة؛ فسأله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أن يجتنب زوجته حواء بنت يزيد، و أوصاه بها خيرا، و قال له: إنها قد أسلمت؛ ففعل قيس و حفظ وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم؛ فبلغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال: «و في الأديعج».

قال أبو الفرج و أحسب هذا غلطا من مصعب، و أن صاحب هذه القصة قيس بن شمّاس، و أما قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة.

قتله الخزرج بعد هدأة الحرب بينهم و بين الأوس:

أخبرني علي بن سليمان الأخفش النحويّ عن أبي سعيد السّكّريّ عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابيّ عن المفضّل:

/ أن حرب الأوس و الخزرج لما هدأت، تذكرت الخزرج قيس بن الخطيم و نكايته فيهم، فتوامروا [4]


[1] الدعج في العين: شدة سوادها مع سعتها.

[2] كذا في ط، ء، ح. و المشرقة مثلثة الراء: موضع القعود في الشمس بالشتاء. و في سائر النسخ: «مشربة» و هي (بفتح الراء و ضمها):

الغرفة التي يشرب فيها، و قيل: هي كالصفة بين يدي الغرفة.

[3] كذا في أغلب النسخ. و في ب، س، ء. «زعواء» و لم نجد أنه سمي به.

[4] توامروا: لغة غير فصيحة في تامروا بمعنى تشاوروا. و في هامش ط: «فتذامروا» بالذال المعجمة و معناه تحاضّوا على القتال.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست