[1] قال اليزيديّ: يسلع: أي تكثر سلعته. و السّلعة:
المتاع [1] أخبرني الصّوليّ، قال: حدّثني الحسن قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه
قال: حدّثني عمارة قال:
لمّا بلغ خالد بن يزيد هذا
الشّعر قال لي: يا أبا عقيل، أبلغك أنّ أهلي يرتضون منّي ببديل كما رضيت بنو تميم
بتميم بن خزيمة؟ فقلت: إنما طلبت حظّ نفسي و سقت مكرمة إلى أهلي لو جاز ذلك، فما
زال يضاحكني.
ما هجى به
أخبرني الصّوليّ قال:
حدّثنا الحسن قال:
سمعت عبد اللّه بن محمد
النّباجيّ يقول: سمعت عمارة يقول: ما هجيت بشيء أشدّ علي من بيت فروة:
و ابن المراغة جاحر
من خوفنا
بالوشم منزلة الذّليل الصّاغر
يمدح خالد بن زيد فيوجب
علية حقا
أخبرني محمد بن يحيى قال:
حدّثني الحسن بن عليل العنزيّ، قال: حدّثني النّباجيّ قال:
لمّا قال عمارة يمدح
خالدا:
تأبى خلائق خالد و
فعاله
إلّا تجنّب كلّ أمر عائب
فإذا حضرت الباب عند
غدائه
أذن الغداء لنا برغم الحاجب
لقيه خالد فقال له: أوجبت
و اللّه عليّ حقّا ما حييت.
أجود شعره ما هجا به
الأشراف
قال العنزيّ: و سمعت سلم
بن خالد يقول: قلت لعمارة: ما أجود شعرك؟
قال: ما هجوت به الأشراف.
فقلت: و من هم؟ قال: بنو أسد، و هل هاجاني أشرف [2]، من بني أسد؟
[3] قال:
العنزيّ: و حدّثني أبو الأشهب الأسديّ من ولد بشر بن أبي خازم قال:
لمّا أنشد فروة بن حميصة
قول عمارة فيه:
ما في السّويّة أن
تجرّ عليهم
و تكون يوم الرّوع أوّل صادر
قال: و اللّه ما قتلني إلا
هذا البيت.
/ فلمّا
تكاثرت عليه الخيل يوم قتل قيل له: انج بنفسك، قال: كلّا و اللّه، لا حقّقت قول
عمارة، فصبر حتى قتل.
و كان فروة من أحسن النّاس
وجها و شعرا و قدّا، لو كان امرأة لانتحرت عليه بنو أسد: