responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 352

[1] أخبرني محمد قال: حدّثني الحسن قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه بن آدم قال:

قيل لعمارة: أ قتلت فروة؟ فقال: و اللّه ما قتلته و لكني أقتلته أي سبّبت له سببا قتل به [1].

المأمون يلومه على مبالغته في وصف نفسه بالكرم‌

أخبرني محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه قال: حدّثني عمارة قال:

رحت إلى المأمون، فكان ربما قرّب إليّ الشي‌ء من الشّراب أشربه بين يديه، و كان يأمر بكتب كثير مما أقوله، فقال لي يوما: كيف قلت: قالت مفدّاة؟ و نظر إليّ نظرا منكرا، فقلت [2]: يا أمير المؤمنين، مفدّاة امرأتي، و كانت نظرت إليّ و قد افتقرت [3] و ساءت حالي، قال: فكيف قلته؟ فأنشدته:

قالت مفدّاة لمّا أن رأت أرقي‌

و الهمّ يعتادني من طيفه لمم [4]

أنهبت [5] مالك في الأدنين آصرة

و في الأباعد حتى حفّك العدم‌

فاطلب إليهم تجد ما كنت من حسن‌

تسدي إليهم فقد ثابت لهم صرم [6]

/ فقلت: عاذلتي، أكثرت لائمتي‌

و لم يمت حاتم هزلا و لا هرم [7]

/ قال: فنظر إليّ المأمون مغضبا و قال: لقد علت همّتك أن ترقى بنفسك إلى هرم و قد خرج من ماله في إصلاح قومه.

عمرو بن مسعدة يأذن له بالانصراف و يعطيه ألف درهم‌

أخبرني محمد بن يحيى الصّوليّ قال: حدّثني [8] العنزيّ قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه قال: حدثنا [8] عمارة قال:

استشفعت بعليّ بن هشام في أن يؤذن لي في الانصراف، فقال: ما أفعل ذلك لأنك [9] تنشد أمير المؤمنين إذا خلوت به و تخبره عن وقائعك و فعالك [10] ثم تخبره أنّك مظلوم، و قد أخذ هذا أمير المؤمنين عليك. ثم تذاكرنا [11] فقال: أ ما تذكر أبا الرّازي حين أوقع بقومك و أوقعوا به، ثم تدخل على أمير المؤمنين مغضبا فتقول:


(1- 1) تكملة من ف، خد، «المختار».

[2] ب، س: قال: هي امرأتي نظرت إلي و قد افتقرت ...».

[3] خد «و قد أوذيت».

[4] «المختار»:

«من طيفه ألم»

. [5] خد «أنهيت». و في ب، س «نهبت».

[6] الصرم جمع صرمة. و هي القطعة من الإبل أو النخل. و في ب. س. «التجريد»: «فقد بانت بهم حرم». و في «المختار»: «فقد بانت لهم حرم».

[7] روى في ب، س:

فقلت عاذل قد أكثرت لائمتي‌

و لم يمت حاتم عذلا و لا هرم‌

(8- 8) تكملة من ف، خد.

[9] ب، س «أنت تنشد أمير المؤمنين».

[10] ب، س «و فعلك».

[11] خد «ثم تذكر أبا الرازي حين أوقع بقومك».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست