و نسخت [1] هذا الخبر من كتاب أبي سعد العدويّ [2]،
عن أبي الطّرمّاح مولى آل مصعب بن الزّبير من أهل ضريّة، و روايته أتمّ.
أنّ عبد اللّه بن مصعب
لمّا ولي اليمامة مرّ بالحوأب يوما- و هو ماء لبني أبي بكر بن كلاب، و هو الذي
ذكره النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم لعائشة [3]- فرأى على الماء جارية منهم،
فهويها و هويته، و قال:
[4]
ب، س «في غير ما أمم منها و لا كثب». و في خد «من غير ما أمم» و الأمم:
اليسير القريب التناول. و الصقب: المجاور.
[5]
الحوب: تخفيف الحوأب: و الحصاء و
الحوأب من مياه أبي بكر بن كلاب. و انظر «معجم البلدان»: (الحصاء) و (الحوأب) و في ب، س «ممن يحل من الحصباء و
الحوأب، و في خد «ممن يحل على الحصباء و الحوب».
[8]
دب: مشى مشيا رويدا، انسرب في الدار:
دخلها، و العزهاة: العازف عن اللهو و النساء يقول: لا أبيح لنفسي التسلل إلى
جاراتي مستبيحا الحرمات لعزوفي عن النساء و اللهو.