عبد اللّه بن مصعب بن ثابت
بن عبد اللّه بن الزّبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن
كلاب ابن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب.
شاعر فصيح خطيب ذو عارضة و
بيان و اعتبار [1] بين الرجال و كلام في المحافل، و قد نادم أوائل الخلفاء من بني
العبّاس، و تولى لهم أعمالا، و كان خرج مع محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسين
بن علي بن أبي طالب بالمدينة على أبي جعفر المنصور فيمن خرج من آل الزبير، فلمّا
قتل محمد [2] استتر عنه و قيل: بل كان استتاره مدّة يسيرة إلى أن حجّ [3] أبو جعفر
المنصور و آمن النّاس جميعا فظهر.
المهدي يكتب شعره إعجابا
به
أخبرني الحرميّ بن أبي
العلاء، قال: حدّثنا الزّبير بن بكّار، قال: حدّثنا عمّي و فليح بن إسماعيل، عن
الربيع ابن يونس بن محمد بن أبي فروة قال:
دخلت على المهديّ، و إذا
هو يكتب على الأرض بفحمة قول عبد اللّه بن مصعب:
و هذه الأبيات تنسب إلى
المجنون أيضا؛ و فيها بيتان فيهما غناء ليزيد حوراء خفيف رمل بالوسطى من رواية
عمرو بن بانة، و يقال: إنه للزّبير بين دحمان، و ذكر حبش أنّ فيهما لإسحاق خفيف
ثقيل أوّل بالوسطى.
يهوى جارية من بني أبي
بكر و تهواه
أخبرني/ أحمد بن عبد
العزيز الجوهريّ قال: حدّثنا عمر بن شبّة؛ قال: حدّثني محمد بن الحسن بن زياد.