responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 343

تؤمي بكفّ رطبة خضبت‌

و أنامل ينطفن كالغنم [1]

و بمقلة حوراء ساجية [2]

و بحاجب كالنّون بالقلم‌

و الجيد منها جيد مغزلة [3]

تحنو إلى خشف [4] بذي سلم‌

و كدمية المحراب ماثلة

و الفرع جثل [5] النبت كالحمم‌

و كأنّ ريقتها إذا رقدت‌

راح يفوح بأطيب النسم‌

رواية أخرى في سبب إنشاء قصيدته التالية

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال: حدّثنا الحسن بن أحمد بن طالب الدّيناريّ قال: حدّثني إسحاق بن إبراهيم الموصليّ، قال:

/ قال حمّاد الراوية:

أرسل الوليد بن يزيد إليّ بمائتي دينار: و أمر يوسف بن عمر بحملي [6]، على البريد، فقلت: يسألني عن مآثر طرفيه قريش أو ثقيف، فنظرت في كتابي ثقيف و قريش حتى حفظتهما، فلما قدمت عليه سألني عن أشعار/ بليّ، فأنشدته منها ما حفظته، ثم قال لي: أنشدني في الشّراب، و عنده قوم من وجوه أهل الشام. فأنشدته لعمّار ذي كبار:

أصبح القوم قهوة

في أباريق تحتذى‌

من كميت مدامة

حبّذا تلك حبّذا

تترك الأذن شربها

أرجوانا بها خذا

فقال: أعدها، فأعدتها، فقال لخدمه: خذوا آذان القوم، قال: فأتينا بالشراب فسقينا حتى ما درينا متى [7] نقلنا، ثم حملنا فطرحنا في دار الضّيفان، فما أيقظنا إلا حرّ الشّمس و جعل شيخ من أهل الشّام يشتمني و يقول: فعل اللّه بك و فعل، أنت صنعت بنا هذا.

صوت‌

شطّت و لم تثب الرّباب‌

و لعل للكلف النّواب‌

نعب الغراب فراعني‌

بالبين إذ نعب الغراب‌

عروضه من الضرب الثالث [8] العروض الثالثة [8] من الكامل.

و الشعر: لعبد اللّه بن مصعب الزّبيريّ، و الغناء، لحكم الوادي، ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر، عن إسحاق.


[1] العنم: نبات أملس دائم الخضرة، ثمره أحمر يشبه به البنان المخضوب.

[2] ساجية: ساكنة.

[3] المغزلة: الظبية لها غزال فهي دائمة النظر إليه.

[4] الخشف: ولد الظبية أول ما يولد.

[5] الجثل: الطويل الغليظ الملتف.

[6] ب، س: يحملني على البريد».

[7] ب، س «متى حملنا فطرحنا».

(8- 8) تكملة من ب، س.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست