responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 342

شجا قلبي غزال ذو

دلال واضح السّنّه‌

أسيل الخدّ مربوب‌

و في منطقه غنّه‌

ألا إنّ الغواني قد

برى جسمي هواهنّه‌

و قالوا: شفّك الحور

هوى قلت لهم: إنّه‌

و لكنّي على ذاك‌

معنى بأذاهنّه [1]

أراح اللّه عمّارا

من الدّنيا و منهنّه‌

بعيدات قريبات‌

فلا كان و لا كنّه‌

فقد أذهل منّي العقل‌

و القلب شجا هنّه‌

يمنّين الأباطيل‌

و يجحدن الذي قلنه‌

يتغزل بقصيدة أخرى ميمية طويلة

[2] و قوله أيضا:

يا دوم دام صلاحكم‌

و سقاك ربّي صفوة الدّيم‌

من كلّ دان مسبل هطل‌

متتابع سحّ من الرّهم [3]

ترد الوحوش إليه سارعة

و الطير أفواجا من القحم [4]

قلقلت من وجد بكم كبدي‌

و صدعت صدعا غير ملتئم‌

و تركتني لعواذلي غرضا

كاللّحم متّركا على الوضم [5]

/ برح الخفاء و قد علمت به‌

إني لحبّك غير مكتتم‌

أخفيته حتّى و هي جلدي‌

و برى فؤادي و استباح دمي‌

يا أحسن الثّقلين كلّهم‌

و أتمّ من يخطو على قدم‌

يصبوا الحليم لحسن بهجتها

و يزيده ألما إلى أ لم‌

تفترّ عن سمطين من برد

متفلّج عن حسن مبتسم [6]

كالأقحوان لغبّ سارية

جنح العشاء ينير في الظّلم‌

حمّ اللّثات يروق ناظره‌

ما عيب من روق و لا قصم [7]


[1] ب، س «معنى بأذاكنه».

[2] أثبتنا هذه القصيدة من ف، خد، و هي ساقطة من بقية النسخ.

[3] أسبل السحاب: أمطر. و سحاب هطل: متتابع. و الرهم جمع رهمة: المطر الدائم أيضا.

[4] القحم جمع قحمة، و هو القحط.

[5] الوضم: ما وقي به اللحم عن الأرض من خشب و حصير.

[6] سمطين: تثنية سمط، و هو الخيط ما دام الخرز و نحوه منظوما فيه. و متفلج: أي منفرج، يصف أسنانها بالاعتدال و الحسن.

[7] الروق: طول الأسنان، و القصم: انكسار الثنية من النصف، يؤكد وصف أسنانها بالحسن و الجمال.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست