responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 341

/

عاصم يا بن عقيل‌

أفسح العالم باعا

وارث المجد قديما

ساميا ينمي ارتفاعا

عن هبير و ابنه جع

دة فاحتلّ التّلاعا

فقال له عاصم: أسمعت يا عمّار فقل فقد أبلغت في الثّناء [1]، فقال:

/

اكسني أصلحك الل

ه قميصا و صقاعا [2]

و أرحني من ثياب‌

باليات تتداعى‌

طال ترقيعي لها حت

ى لقد صارت رقاعا

كلّها لا شي‌ء فيها

غير قمل تتساعى‌

لم تزل تولي الذي ير

جوك برّا و اصطناعا

فنزع عاصم جبّة كانت عليه، و أمر غلامه فجعل تحتها قميصا و دفعها إليه، و أمر له بمائتي درهم.

قصيدته الذالية كثيرة المرذول و لكنها مضحكة

فأمّا القصيدة الذّالية، التي استحسنها الوليد، و سأل حمّادا الرّاوية عنها فإنها كثيرة المرذول، و لكنها مضحكة طيّبة من الشّعر المرذول [3] و فيها يقول:

أنت وجدا بها كمغض

ي جفون [4] على القذى‌

لم يقل قائل من النّ

اس قولا كنحو ذا [5]

تحت حرّ وصلته‌

صار شعرا [6] مهذّذا

قول عمّار ذي كبا

ر فيا حسن ما احتذى‌

علّلاني بذكرها

و اسقياني محذّذا

تترك الأذن سخنة

أرجوانا بها خذا [7]

يتغزل بقصيدة جيدة

و من صالح شعره قوله:


[1] خد «أبلغت في البناء».

[2] الصقاع: ما يقي الرأس من العمامة و الخمار و الرداء.

[3] خد «الشعر الدون».

[4] خد، «المختار»: «... كمغض جفونا ... على قذى».

[5] أثبتنا هذا البيت من ف، خد، «المختار».

[6] ب، س:

«صار سعدا مهذذا»

بدل الشطر الثاني. و في «المختار»:

«بحت حبي وصلته»

بدل الشطر الأول.

[7] روى البيت في «اللسان» (خذا).

تدع الأذن سخنة

ذا احمرار بها خذا

و الخذا: الاسترخاء. و في «المختار»:

«يترك الأذن شربها»

و في ب، س:

«تترك الأذن شرعا»

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست