responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 338

بينه و بين الأمير خالد بن عبد اللّه‌

قال: و حضر عمّار ذو كبار مع همدان [1] لقبض عطائه، فقال له خالد بن عبد اللّه: ما كنت لأعطيك شيئا. فقال: و لم أيّها الأمير؟ قال: لأنك تنفق مالك في الخمور و الفجور، فقال: هيهات ذلك، و هل بقي لي أرب في هذا و أنا الذي أقول:

أير [2] عمّار أصبح ال

يوم رخوا قد انكسر

أ لداء يرى به‌

أم من الهمّ و الضّجر؟

أم به أخذة فقد

تطلق الأخذة النّشر

فلئن كان قوّس الي

وم أو عضّه الكبر

فلقد ما قضى و نا

ل من اللّذّة الوطر

و لقد كنت منعظا

و أبدا [3] قائم الذّكر

و أنا اليوم لو أرى [4]

الحور عندي لما انتشر

/ ساقط رأسه على‌

خصيتيه به زور

كلّما سمته النّهو

ض إلى كوّة [5] عثر

قال: فضحك خالد، و أمر له بعطائه، فلمّا قبضه قضى منه دينه، و أصلح حاله، و عاد لشأنه، و قال:

أصبح اليوم أير عمّا

ر [6] قد قام و اسبطرّ

أخذ الرّزق فاستشا

ط قياما من البطر

فهو اليوم كالشّظا

ظ من النّعظ و الأشر

يترك القرن في المك

رّ صريعا و ما فتر

يشرع العود للطّع

ان إذا انصاع ذو الخور [7]

سلم نعم الضّجيع أن

ت لنا [8] ليلة الخصر

/ ليلة الرّعد و البرو

ق [9] مع الغيم و المطر

ليتني قد لقيتكم‌

في خلاء من البشر [10]


[1] ب، س، و «المختار»: «و حضر عمار مع همدان».

[2] خد «ابن عمار».

[3] «المختار»: «دائما» بدل «و أبدا».

[4] «المختار»، خد «لو رأى الحور».

[5] «المختار»: «إلى وكره».

[6] خد «ابن عمار».

[7] ب، و «المختار»:

«إذا انساع ذو الحور»

. [8] «المختار»: «أنت له». و الخصر: البرد.

[9] «المختار»:

«ليلة البرق و الرعود»

. [10] ب، س «مع البشر».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست