قال: فضربته دومة و خرّقت ثيابه
[1]، و نتفت لحيته، و قالت: أ تجعلني غرضا لشعرك؟ فطلّقها و اشترى جارية حسناء،
فزادت في أذاه و ضربه غيرة عليه، فشكاها إلى يوسف بن عمر، فوجّه [2] إليها بخدم من
خدمه، و أمرهم بضربها و كسر نبيذها، و إغرامها ثياب عمّار، ففعلوا ذلك، و بلغوا
منها الرّضا لعمّار، فقال في ذلك عمّار: