responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 323

15- نسب الراعي و أخباره‌

اسمه و نسبه‌

هو عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل بن قطن بن ربيعة [1] بن عبد اللّه بن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر [2].

و يكنى أبا جندل، و الرّاعي لقب غلب عليه، لكثرة وصفه الإبل، و جودة نعته إيّاها.

و هو شاعر فحل من شعراء الإسلام، و كان مقدّما مفضّلا حتى، اعترض بين جرير و الفرزدق، استكفّه جرير فأبى أن يكفّ، فهجاه ففضحه.

و قد ذكرت بعض أخباره في ذلك مع أخبار جرير، و أتممتها هنا.

يمدح سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب‌

و قصيدة الرّاعي هذه يمدح [3] بها سعيد بن عبد الرّحمن بن عتّاب بن أسيد بن أبي العيص بن أميّة، و فيها يقول:

ترجّي من سعيد بني لؤيّ‌

أخي الأعياص [4] أنواء غزارا

تلقّى نوءهنّ سرار شهر

و خير النّوء ما لقي السّرارا

خليل تعزب العلّات عنه‌

إذا ما حان يوما أن يزارا

متى ما تأته ترجو نداه‌

فلا بخلا تخاف و لا اعتذارا

/ هو الرّجل الذي نسبت قريش‌

فصار المجد فيها [5] حيث صارا

و أنضاء [6] تحنّ إلى سعيد

طروقا ثم عجّلن ابتكارا

على أكوارهنّ بنو سبيل [7]

قليل نومهم إلا غرارا


[1] «التجريد»: «قطن بن حذيفة بن الحارث».

[2] «التجريد»: «بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان».

[3] ب، س «مدح بها».

[4] الأعياص: جمع عص، و هو الأصل.

[5] ب، س:

«فصار المجد منها»

. [6] الأنضاء جمع نضو، و هو البعير المهزول. و روى الشطر الأول في «اللسان» (ضمر).

« أنضاء أنخن إلى سعيد»

[7] الأكوار جمع كور، و هو الرحل، و قيل: الرحل بأداته. و بنو سبيل: هم الغرباء الذين أتى بهم الطريق، و جاء البيت في «اللسان» (سبل) بهذه الرواية.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست