و لهما في هذا المعنى
نقائض طوال بطول ذكرها، و ليست لها طلاوة إلا ما يستفاد في شعر أمثالهما من
الفصاحة، و إنما ذكرت ما ذكرت هاهنا منها لأنّي لم أجد لهذا الشّاعر خبرا غير ما
ذكرته.
صوت
أ لم تسأل بعارمة
الدّيارا
عن الحيّ المفارق أين سارا؟
بلى ساءلتها فأبت
جوابا
و كيف سؤالك الدّ من القفارا؟
الشعر للرّاعي، و الغناء
لإسحاق خفيف ثقيل أوّل بالبنصر عن عمرو بن جامع و إسحاق [1].