responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 320

/

بخلت فطيمة بالذي تولين‌

إلا الكلام و قل ما يجديني‌

و لقد تناهى القلب حين نهيته‌

عنها و قد يغوي إذا يعصيني [1]

أفطيم هل تدرين كم من متلف‌

جاوزت لا مرعى و لا مسكون؟

يقول فيها:

و أبو العيال أخي و من يعرض له‌

منكم بسوء يؤذني و يسوني‌

إنّي وجدت أبا العيال و رهطه‌

كالحصن شدّ [2] بجندل موضون‌

أعيا الغرانيق [3] الدّواهي دونه‌

فتركنه أبرّ بالتّحصين‌

[4] أسد تفرّ الأسد من وثباته [5]

بعوارض الرّجّاز أو بعيون‌

و لصوته زجل إذا آنسته‌

جرّ الرّحى بشعيره [6] المطحون‌

و إذا عددت ذوي الثّقات وجدته [7]

ممّن يصول به إليّ يميني [4]

فأجابه أبو العيال فقال:

إن البلاء لدى المقاوس معرض [8]

ما كان من غيب و رجم ظنون‌

/ [9] في «الديوان» لدى المقاوس مخرج: و المقوس الحبل الذي يمدّ به على صدور الخيل أي فما كان عنده من خير أو شرّ فسيخرج عند الرّهان و العدو [9].

و إذا الجواد ونّي و أخلف منسرا [10]

ضمرا فلا توقن له بيقين‌

لو كان عندك ما تقول جعلتني‌

كنزا لريب الدّهر غير ضنين [11]

و لقد رمقتك في المجالس كلّها

فإذا و أنت تعين من يبغيني [12]

هلّا درأت الخصم حين رأيتهم‌

جنفا عليّ بألسن و عيون؟ [13]


[1] «شرح أشعار الهذليين» «الذي يعصيني».

[2] خد، «شرح أشعار الهذليين» «شيد بآجر».

[3] «شرح أشعار الهذليين» «أعيا المجانيق» و في ب، س: «أعنى الغرانيق».

[4]- [4] تكملة من ف، خد.

[5] «شرح أشعار الهذليين» «من عروائه». و العرواء: القشعريرة من الحمى، و أراد هنا دنوه.

[6] «شرح أشعار الهذليين»:

«بجرينها المطحون»

. [7] «شرح أشعار الهذليين» «فإنه» بدل «وجدته».

[8] ب، س «لدى المغارس: تحريف».

(9- 9) تكملة من خد.

[10] أخلف منسرا: جماعة خيل. أخلفها الفرس فلم يشهدها.

[11] و «شرح أشعار الهذليين» «غير ظنين» و في الشرح: عند ضنين أجود. يقول: لجعلتني بمنزلة هذا الكنز عند هذا الضنين.

[12] رمقتك: رميتك ببصري خفية. و أنت: الواو مقحمة، مثل قولهم: اللهم ربنا و لك الحمد.

[13] الجنف: الميل، و الخصم في معنى الجمع.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست