responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 319

لا تتجمجموا: لا تكتموا. و المنمل: كأنّ سطوره آثار نمل.

و إلى ابن سعد أن أؤخّره فقد

أزرى بنا في قسمه إذ يعدل [1]

و إلى أولي الأحلام حيث لقيتهم‌

أهل البقيّة و الكتاب المنزل [2]

في ديوان الرّجل: حيث البقية و الكتاب المنزل.

أنّا لقينا بعدكم بديارنا

من جانب الأمراج يوما يسأل [3]

أمرا تضيق به الصّدور و دونه‌

مهج النّفوس و ليس عنه معدل‌

في كلّ معترك ترى منّا فتى‌

يهوى كعزلاء المزادة تزعل‌

/ تزعل: تدفع دفعا.

أو سيّدا كهلا يمور [4] دماغه‌

أو جانحا في رأس رمح يسعل‌

يسعل: يشرق بالدّم.

و ترى النّبال تعير في أقطارنا

شمسا كأنّ نصالهنّ السّنبل‌

و ترى الرّماح كأنّما هي بيننا

أشطان بئر يوغلون و نوغل‌

حتى إذا رجب تولّى فانقضى‌

و جماديان و جاء شهر مقبل‌

شعبان قدّرنا لوقت رحيلهم‌

تسعا يعدّ لها الوفاء و تكمل‌

و تجرّدت حرب يكون حلابها

علقا و يمريها الغويّ المبطل‌

فاستقبلوا طرف الصّعيد إقامة

طورا و طورا رحلة فتحمّلوا [5]

يخاصم بدر بن عامر بعد مقتل ابن أخيه‌

قال الأصمعيّ و أبو عمرو:

و كان أبو العيال و بدر بن عامر، و هما جميعا من بني خناعة [6] بن سعد بن هذيل يسكنان مصر، و كانا خرجا إليها في خلافة عمر بن الخطّاب رضوان اللّه عليه، و أبو العيال معه ابن أخ له، فبينا ابن أخي أبي العيال قائم عند قوم ينتضلون إذ أصابه سهم فقتله، فكان فيه بعض الهيج، فخاصم في ذلك أبو العيال، و اتّهم بدر بن عامر، و خشي أن يكون ضلعه مع خصمائه، فاجتمعا في ذلك في مجلس فتناثّا [7] فقال بدر بن عامر:


[1] ابن سعد: رجل من أهل مكة من قريش. إذ يعدل أي عن الحق.

[2] البقية: المرجع الحسن في المروءة و الدين، يريد: و الكتاب المنزل فيهم. و يروى «و الكتاب المنزل» بالجر، و يكون في البيت إقواء.

[3] هذا البيت من خد. و يسأل أي يسأل عن شدته.

[4] يمور: ينصب و يجري.

[5] «شرح أشعار الهذليين» «فتنقلوا» و هذا آخر الخبر الساقط.

[6] س، ب «من بني خفاجة».

[7] س، ب «فتباثا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست