responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 313

مستوسقات كالقطا عبال [1]

لعلنا نطرق أمّ عال [2]

تخيّري خيّرت في الرّجال‌

بين قصير باعه تنبال‌

و أمّه راعية الجمال‌

تبيت بين القدر و الجعال [3]

أذاك أم منخرق السّربال [4]

كريم عمّ و كريم خال‌

متلف مال و مفيد مال‌

و لا تزال آخر الليالي‌

قلوصه تعثر في النّقال‌

/ النّقال: المناقلة [5].

قال شدّاد: فنزل القوم فربطوه، ثم آلوا ألّا يحلّوه [6] حتى يوثّق لهم بيمين ألا يذكرها أبدا، ففعل و حلّوه [7] قال: و هي امرأة من بني نصر بن معاوية، و كانت زوجة رجل من أشراف الحيّ.

يقتل أمة عمه‌

قال: و حدّثني أبو خالد، قال:

كانت لعم القتّال سرّيّة، فقال له القتّال:/ لا تطأها [8]، فإنا قوم نبغض أن تلد فينا الإماء، فعصاه عمّه، فضربها القتّال بسيفه فقتلها، فادّعى عمّه أنّه قتلها و في بطنها جنين منه، فمشى القتّال إليها فأخرجها من قبرها، و ذهب معه بقوم عدول، و شقّ بطنها و أخرج رحمها حتّى رأوه لا حمل فيه، فكذّبوا عمّه، فقال [9]، في ذلك:

أنا الذي انتشلتها انتشالا

ثمّ دعوت غلمة أزوالا [10]


[1] خد «كالقطال عجال».

[2] خد «أمر عال».

[3] ج، س، و «الديوان»: «القت»، بدل «القدر». و القت: علف الدواب رطبا كان أو يابسا. و الجعال: الخرق التي تمسك بها القدر عند إنزالها.

[4] ج، س، و «الديوان» مخرق.

[5] خد «النقال البغال».

[6] «بيروت»: «يحملوه».

[7] خد «و خلوه».

[8] خد «لا تطأ هذه».

[9] س «فقال القتال».

[10] «الديوان»: 84 و الأوزال: جمع زول، و هو الخفيف الظريف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست