قال شدّاد: فنزل القوم
فربطوه، ثم آلوا ألّا يحلّوه [6] حتى يوثّق لهم بيمين ألا يذكرها أبدا، ففعل و
حلّوه [7] قال: و هي امرأة من بني نصر بن معاوية، و كانت زوجة رجل من أشراف الحيّ.
يقتل أمة عمه
قال: و حدّثني أبو خالد، قال:
كانت لعم القتّال سرّيّة،
فقال له القتّال:/ لا تطأها [8]، فإنا قوم نبغض أن تلد فينا الإماء، فعصاه عمّه،
فضربها القتّال بسيفه فقتلها، فادّعى عمّه أنّه قتلها و في بطنها جنين منه، فمشى
القتّال إليها فأخرجها من قبرها، و ذهب معه بقوم عدول، و شقّ بطنها و أخرج رحمها
حتّى رأوه لا حمل فيه، فكذّبوا عمّه، فقال [9]، في ذلك: