responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 312

بنت نفر [1] بن عامر بن كعب بن أبي بكر، فحملهم على الخيل حين أظلم اللّيل، ثم أتى بهم بني حصين [2] فلقي لقاحا لهم ثمانين [3]،/ فأشمرها [4] و بات يسوقها، لا تتخلّف ناقة إلا عقرها حتى حبسها على الحصى، حين طلعت الشّمس، و الحصى [5]: ماء لعبد اللّه بن أبي بكر، فحبسها و زجرهم عنها، حتى جاء [6] بنو حصين فعقلوا له من ضربته أربعين بكرة و أهدرت الضّربة، و إنما أخذ الأربعين بكرة [7] مكرها، لأن قومه أجبروه على ذلك.

قال شدّاد: و في ابنه عبد السّلام، يقول:

عبد السّلام تأمّل هل ترى ظعنا

إني كبرت و أنت اليوم ذو بصر [8]

لا يبعد اللّه فتيانا أقول لهم‌

بالأبرق الفرد لمّا فاتني نظري‌

يا هل ترون بأعلى عاصم ظعنا

نكّبن فحلين و استقبلن ذا بقر

صلّى على عمرة الرحمن و ابنتها

ليلى و صلّى على جاراتها الأخر

هنّ الحرائر لا ربّات أحمرة

سود المحاجر لا يقر أن بالسّور

قال أبو زيد: و حدّثني شدّاد بن عقبة قال:

أتى الأخرم بن مالك بن مطرف بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر و محصن بن الحارث بن الهصّان في نفر من بني [9] أبي بكر القتّال و هو محبوس، فشرطوا عليه ألا يذكر عالية في شعره، و هي التي ينسب بها في أشعاره، فضمن ذلك لهم، فأخرجوه [10]/ من السّجن [11] عشاء، ثم راح القوم من السّجن، و راح القتّال معهم، حتى إذا كان في بعض الليل انحدر يسوق بهم، و يقول:

قلت له يا أخرم بن مال [12]

إن كنت لم تزر على وصالي [13]

و لم تجدني فاحش الخلال‌

فارفع لنا من قلص عجال‌


[1] ج، س، و «المختار» معن.

[2] ج، س «أتى بهم حصينا.

[3] س: ملآى.

[4] ج، و «المختار»: «فأسمرها». و معنى أشهرها: أطلقها و أرسلها.

[5] ج، س «على الحصى ماء» و سقط ما بينهما. و هو من خد. ف. و في «المختار» الحصباء، بدل الحصى.

[6] ج، س: حي بني.

[7] «بكرة» لم تذكر في خد.

[8] سبق تخريج هذه الأبيات ص: 106 من طبعة دار الكتب.

[9] خد «من أبي بكر».

[10] ج، س: و أخرجوه.

[11] خد «من الحبس».

[12] مال: مالك و قد رخم. و هذا الرجز في «الديوان» 83.

[13] «الديوان»: «الوصال»، خد «الفعال».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست