و قال أبو زيد عمر بن شبّة
من رواية ابن داود [3] عنه: حدّثني سعيد بن مالك قال: حدّثني [4] شدّاد بن عقبة
قال:
اقتتل بنو جعفر بن كلاب و
بنو العجلان بن كعب بن ربيعة بن صعصعة، فقتلت بنو جعفر بن كلاب [5] رجلا من بني
العجلان، قال شدّاد، و كانت جدّة القتّال أمّ أبيه [6] عجلانيّة، و هي خولة بنت
قيس بن زياد بن مالك بن العجلان، فاستبطأ القتّال أخواله بني العجلان [7] في
الطّلب بثأرهم من بني جعفر، و جعل يحضّهم و يحرّضهم، فقال في ذلك [8]، و قد بلغه
أنّهم أخذوا من بني جعفر دية المقتول، فعيّرهم بما فعلوا و قال:
[12]
«فلا
تصلبني»: من «الديوان»، و ج، و س، و في
غيرها «فلاية لمتى» و المشهور في
العواتك ما جاء في حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أنا ابن العواتك من
سليم. و هن عاتكة بنت هلال أم هاشم بن عبد مناف. و عاتكة بنت مرة بن هلال. أم هاشم
بن عبد مناف، و عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال أم وهب أبي آمنة أم الرسول (ص). و
لعل القتال يعني أن أخواله من بني سليم و يبرأ أن يكونوا من بني العجلان.