responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 303

أي ما يسمّي اللّه تعالى عند صيده [1].

وليمة أبي سفيان‌

أخبرني اليزيديّ قال: حدّثني عمّي الفضل عن إسحاق الموصلي، و أخبرني به محمد بن جعفر [2] الصّيدلانيّ، عن الفضل، عن إسحاق. و أخبرني به وسواسة بن الموصليّ عن حمّاد، عن أبيه، قال:

قال أبو المجيب أو شدّاد بن عقبة:

دعا رجل من الحيّ يقال له أبو سفيان، القتّال الكلابيّ إلى وليمة، فجلس القتّال ينتظر رسوله و لا يأكل [3] حتى انتصف [4] النهار، و كانت عنده فقرة [5] من حوار، فقال لامرأته:

فإنّ أبا سفيان ليس بمولم‌

فقومي فهاتي فقرة من حوارك [6]

/ قال إسحاق: فقلت له: ثمّ مه؟ قال: لم يأت بعده بشي‌ء، إنّما أرسله يتيما. فقلت له: لمه [7]؟ أ فلا أزيدك/ إليه بيتا آخر ليس بدونه؟ قال [8]: بلى، فقلت:

فبيتك خير من بيوت كثيرة

و قدرك خير من وليمة جارك [9]

فقال: بأبي أنت و أميّ، و اللّه لقد أرسلته مثلا [10]، و ما انتظرت به العرب، و إنك لبزّ طرّاز ما رأيت بالعراق مثله، و ما يلام الخليفة [11] أن يدنيك و يؤثرك و يتملّح [12] بك، و لو كان الشّباب يشترى لابتعته لك بإحدى يديّ، و يمنى عينيّ، و على أنّ فيك بحمد اللّه بقية تسرّ الودود، و ترغم الحسود.

ولداه المسيب و عبد السّلام‌

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري [13] قال: حدّثني عمر بن شبّة قال:

كان للقتّال ابنان، يقال لأحدهما المسيّب، و للآخر عبد السّلام، و لعبد السّلام يقول:

عبد السّلام تأمّل هل ترى ظعنا

أنّي كبرت و أنت اليوم ذو بصر [14]


[1] علق ابن واصل على ذلك بقوله في «التجريد»:

قلت: أنا لا أشك أن هذا القول كذب من القتال: و ليس في العادة أن النمور تألف الإنسان.

[2] س: محمد جعفر».

[3] س «لا يأكل».

[4] ج، خد، س «ارتفع».

[5] س «قفرة».

[6] «الديوان» 72 و فيه «فلقة»، بدل «فقرة».

[7] لم يذكر هذا الا الاستفهام في خد.

[8] ج «فقال».

[9] لم يرد هذا البيت في «ديوانه».

[10] خد «قبلا».

[11] خد «و لا يلائم الخليفة على».

[12] س «و يملح». ج «و يملحك». خد «و يتملح»: و لم يذكر بك.

[13] «الجوهري» لم تذكر في ج.

[14] «الديوان» 53 كما هنا و في س «خلفا»، بدل «ظعنا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست