أخبرني اليزيديّ قال:
حدّثني عمّي الفضل عن إسحاق الموصلي، و أخبرني به محمد بن جعفر [2] الصّيدلانيّ،
عن الفضل، عن إسحاق. و أخبرني به وسواسة بن الموصليّ عن حمّاد، عن أبيه، قال:
قال أبو المجيب أو شدّاد
بن عقبة:
دعا رجل من الحيّ يقال له
أبو سفيان، القتّال الكلابيّ إلى وليمة، فجلس القتّال ينتظر رسوله و لا يأكل [3]
حتى انتصف [4] النهار، و كانت عنده فقرة [5] من حوار، فقال لامرأته:
فقال: بأبي أنت و أميّ، و
اللّه لقد أرسلته مثلا [10]، و ما انتظرت به العرب، و إنك لبزّ طرّاز ما رأيت
بالعراق مثله، و ما يلام الخليفة [11] أن يدنيك و يؤثرك و يتملّح [12] بك، و لو
كان الشّباب يشترى لابتعته لك بإحدى يديّ، و يمنى عينيّ، و على أنّ فيك بحمد اللّه
بقية تسرّ الودود، و ترغم الحسود.
ولداه المسيب و عبد
السّلام
أخبرني أحمد بن عبد العزيز
الجوهري [13] قال: حدّثني عمر بن شبّة قال:
كان للقتّال ابنان، يقال
لأحدهما المسيّب، و للآخر عبد السّلام، و لعبد السّلام يقول: