responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 305

قتلتم فلمّا أن طلبتم عقلتم‌

كذلك يؤتى بالذّليل كذلك [1]

يغتال السجان و يهرب‌

و قال ابن حبيب:

خرج ابن هبّار القرشيّ إلى الشام في تجارة أو إلى بعض بني أميّة، فاعترضه جماعة فيهم القتّال الكلابيّ و غيره، فقتلوه و أخذوا ماله. و شاع خبره، فاتّهم به [2] جماعة من بني كلاب و غيرهم من فتّاك العرب، فأخذوا و حبسوا، أخذهم عامل مروان بن الحكم، فوجّههم إليه و هو بالمدينة، فحبسهم ليبحث عن الأمر، ثم يقتل، قتله ابن هبّار، فلمّا خشي القتّال أن يعلم أمره، و رأى أصحابه ليس فيهم غناء- اغتال السّجّان فقتله، و خرج هو و من كان معه من السّجن فهربوا [3]، فقال يذكر ذلك:

/

أميم أثيبي قبل جدّ التّزيّل‌

أثيبي بوصل أو بصرم معجّل [4]

أميم و قد حمّلت ما حمّل امرؤ

و في الصّرم إحسان إذا لم تنوّلي [5]

/ و هي قصيدة طويلة يقول فيها:

و إنّي و ذكري أمّ حسّان كالفتى‌

متى ما يذق طعم المدامة يجهل [6]

ألا حبّذا تلك البلاد و أهلها

لو أنّ عذابي بالمدينة ينجلي [7]

برزت لها من سجن مروان غدوة

فآنستها بالأيم لم تتحوّل [8]

و آنست حيّا بالمطالي و جاملا

أبابيل هطلى بين راع و مهمل [9]

نظرت و قد جلّى الدّجى طامس الصّوى‌

بسلع و قرن الشمس لم يترجّل [10]

و شبّت لنا نار لليلى صباحه‌

يذكّى بعود جمرها و قرنفل [11]


[1] ج: لذلك، في الموضعين.

[2] به: لم تذكر في س.

[3] «المختار»: «و خرج هاربا من السجن مع نفر كانوا معه». و في خد «فهربوا من السجن». و جاء بعد ذلك في «المختار» 6- 16 خبر لم يذكر في «بقية النسخ»، و هو «و أما النمر الذي كان يألفه فيقال: إن القتال كان صالح خصومه عنه و أتاه فأخبره بصلحه القوم، و أقبلا من الجبل منحدرين، حتى إذا ما أسهلا عرف النمر أنه يريد الذهاب، فازبأر و انتفخ، و هاله ذلك حتى خشي على نفسه. و جعل يمر عن يمينه فلا يشعر به إلا و هو عن شماله. فبينا هو قدامه إذا هو خلفه. فلما خشي أن يقتله رماه بسهم فقتله».

[4] س «أبيني»، بدل: أثيبي. و في «الديوان» 73، كما هنا.

[5] ج، س، و «الديوان» ينول (بالبناء للمجهول).

[6] س و «الديوان»: «أم حيان» بدل: أم حسان و هذا البيت هو آخر ما جاء من القصيدة في نسختي ج، و س. و بعده فيهما: و هي قصيدة طويلة. و بعد ذلك: و قال أبو زيد في خبره.

[7] في «الديوان» 74 الديار، بدل: البلاد.

[8] «الديوان» لما تحمل. و قوله: آنستها أي رأيتها و هي الظعن. و الأيم: جبل أسود بحمى ضربة. تحمل أي تتحمل و معناها:

ترحل. و قوله: برزت لها: في «الديوان» بها.

[9] «الديوان» 74 و المطالي: أرض واسعة من بلاد أبي بكر بن كلاب، الجامل: القطيع من الجمال، و قيل: الحي العظيم. هطلى:

مهملة. و في ف: تطلى.

[10] في «الديوان» 73 طاسم و هي بمعنى طامس. و الصوى: المعالم. و سلع: جبل بسوق المدينة. يترجل: يرتفع.

[11] في «الديوان» 75 شيافة، بدل: صباحه.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست