فقال ابن الكلبيّ في هذا
الخبر، و وافقه عمر بن شبّة في روايته:
كان النمر يصطاد الأروى
[1]، فيجيء بما يصطاده، فيلقيه بين يدي القتّال، فيأخذ/ منه ما يقوته [2]، و يلقي
الباقي للنّمر فيأكله، و كان القتّال يخرج إلى الوحش فيرمي بنبله [3]، فيصيب منه
الشيء بعد الشيء، فيأتي به الكهف، فيأخذ لقوته بعضه، و يلقي الباقي للنّمر. و كان
القتّال إذا ورد الماء قام عليه [4] النّمر حتى يشرب، ثم يتنحّى القتّال [5] عنه و
يرد النّمر، فيقوم عليه القتّال حتى يشرب، فقال القتّال في ذلك من قصيدة له:
[4]
«التجريد»: «أقام النمر». و في خد «أقام عليه النمر».
[5]
في «المختار»: «ثم يتنحى و يرد النمر فيقيم عليه القتال». و في س:
ينتحي. بدل: يتنحى.
[6]
«الديوان» 77 هدك، بدل: يعدل، هو الجون، بدل أبا الجون. و في «التجريد» أبو الجون و في «المختار» أبا الجود. و في «اللسان» أبو الجون كنية
النمر، و في «شرح التبريزي الحماسة»:
أبو الجون يعني النمر. و قوله: يعدل صاحبا. في «المختار»:
«بعدك صاحبي».
[7]
ج: يشبهه. و في «التجريد» قيل: أبو الجون صاحب للقتال فشبهه به.