القتّال لقب غلب عليه،
لتمرّده و فتكه. و اسمه: عبد اللّه بن المضرّحيّ [1] بن عامر الهصّان [2] بن/ كعب
بن عبد اللّه [3] بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. و يكنى أبا
المسيّب، و أمّه عمرة بنت حرقة [4] بن عوف بن شدّاد بن ربيعة بن عبد اللّه بن أبي
بكر بن كلاب.
نسخت من كتاب لمحمّد بن
داود بن الجرّاح خبره، و ذكر أنّ عبد اللّه بن سليمان السّجستانيّ دفعه إليه و
أخبره أنّه سمعه من عمر بن شبّة و أجاز له روايته، و أخبرني بأكثر رواية عمر بن
شبّة هذه الأخفش عن السكّريّ عنه في أخبار اللّصوص [6] و جمعت ذلك أجمع.
/ قال
عمر بن شبّة: حدّثني حميد بن مالك بن يسار [7] المسمعيّ قال: حدّثني شدّاد بن عقبة
بن رافع بن زمل ابن شعيب بن الحارث بن عامر بن كعب بن عبد اللّه [8] بن أبي بكر بن
كلاب. و كانت أمّ رافع جنوب بنت القتّال.
و حدّثني شيخ من بني أبي
بكر بن كلاب، يكنى أبا خالد، أيضا بحديث القتّال [9]، قال أبو خالد:
كان القتّال قتّال [10]
ربيعة بن عبد اللّه بن أبي بكر بن كلاب، يتحدّث إلى ابنة عمّ له يقال لها [11]
العالية [12] بنت
[5]
س «لم تحضرن». «المختار»: «لا يحضرن». ج، س، و «المختار»: «ديدنا»، بدل: ذبذبا». و ذبذب:
ركية في ديار بني أبي بكر بن كلاب. يريد أنها مصونة لم تذهب إلى هذه الركية.
[6]
جمع أبو سعيد السكري في هذا الكتاب
أشعار العرب المشهورين من لصوص، و قد نشر رايتWright من هذا الكتاب «ديوان طهمان الكلابي» في
ليدن 1859 م «تاريخ الأدب العربي»
لبروكلمان: 2- 164.