رجعت [1] إليكم و زرتكم،
حتّى يقضي اللّه من [2] أمري ما يشاء. فزوّدوه و أكرموه و شيّعوه، فانصرف [3].
فلمّا رحل عنهم نكس بعد صلاحه [4] و تماثله، و أصابه غشي و خفقان؛ فكان كلّما أغمي
[5] عليه ألقي على وجهه خمار لعفراء زوّدته إيّاه؛ فيفيق.
هو و عراف اليمامة
قال: و لقيه في الطّريق
ابن مكحول [6] عرّاف اليمامة، فرآه و جلس عنده؛ و سأله عمّا به؛ و هل هو خبل أو
[7] جنون؟ فقال له عروة: أ لك عنده علم بالأوجاع؟. قال: نعم؛ فأنشأ يقول:
و يريد بعبد الأعرجي:
عراف اليمامة مولى بني الأعرج. و في هامش نسخة س: و روى.
فما بي من داء و لا
مس جنة
و لكن عمي الحميري كذوب
و هذه الرواية في «ديوانه 29».
[12]
في «الشعر و الشعراء» 624: فقلت لعراف، و جاء البيت سابقا على
ما قبله. و في «ديوانه» 29 أبرأتني. بدل: داويتني و في نسخ خد و «التجريد و المختار» «لأريب» بدل «لطبيب».
[13]
«ديوانه» 30 و بينه و بين سابقه فيه سبعة أبيات. و روى الشطر
الثاني في «خزانة الأدب» 3- 215
(هارون).
يلذعها بالكف كف
طبيب
و فيه إقواء، و نص
البغدادي على ذلك. و في «التجريد و المختار» «بالموقدات
لهيب».