الغناء للزفّ، ثقيل أول عن
الهشاميّ في هذين البيتين.
و قال فيها:
مداينة السّلطان باب
مذلّة
و أشبه شيء بالقناعة و الفقر
إذا أنت لم تنظر
لنفسك خاليا
أحاطت بك الأحزان من حيث لا تدري
يحن إلى قرقرى
[3] أخبرني الحسين بن يحيى، عن حمّاد عن أبيه، قال: قال
أبو الذّيّال الحنفيّ: خرج يحيى بن طالب الحنفيّ من اليمامة يريد خراسان على
البريد، فقال و هو بقومس:
أخبرنا الحسن بن عليّ قال:
حدّثنا محمد بن موسى بن حمّاد قال: حدّثني عبد اللّه بن بشر، عن أبي فراس الهيثم
بن فراس الكلابيّ قال:
/ كنت
مع أبي و نحن قاصدون اليمامة [6]، فلما رأيناها لقينا رجل، فقال له أبي: أين
قرقرى؟ قال: وراءك.
قال: فأين شعبعب؟ قال:
بإزائه، قال: أرني ذلك، فأراه [7] إيّاه حتى عرفه، فقال لي: ارجع بنا إلى الموضع،
فقلت له. يا أبت [8] قد تعبنا و تعبت ركائبنا، فما لك هناك [9]! قال: إنك لأحمق،
ارجع ويلك [10]، فرجعت معه
[1]
ج، س «دعاك» .. قلبك. و في «التجريد»: «عصبة»، بدل «رفقة».