responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 280

صوت‌

إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة

دعاني الهوى و اهتاج قلبي للذّكر [1]

كأنّ فؤادي كلّما عنّ ذكرها

جناحا غراب رام نهضا إلى وكر [2]

الغناء للزفّ، ثقيل أول عن الهشاميّ في هذين البيتين.

و قال فيها:

مداينة السّلطان باب مذلّة

و أشبه شي‌ء بالقناعة و الفقر

إذا أنت لم تنظر لنفسك خاليا

أحاطت بك الأحزان من حيث لا تدري‌

يحن إلى قرقرى‌

[3] أخبرني الحسين بن يحيى، عن حمّاد عن أبيه، قال: قال أبو الذّيّال الحنفيّ: خرج يحيى بن طالب الحنفيّ من اليمامة يريد خراسان على البريد، فقال و هو بقومس:

أقول لأصحابي و نحن بقومس‌

نراوح أكتاف المحذّفة الجرد [4]

بعدنا و عهد اللّه من أهله قرقرى‌

و فيها الألى نهوى و زدنا على البعد [5]

دياره أمنية المتمني‌

أخبرنا الحسن بن عليّ قال: حدّثنا محمد بن موسى بن حمّاد قال: حدّثني عبد اللّه بن بشر، عن أبي فراس الهيثم بن فراس الكلابيّ قال:

/ كنت مع أبي و نحن قاصدون اليمامة [6]، فلما رأيناها لقينا رجل، فقال له أبي: أين قرقرى؟ قال: وراءك.

قال: فأين شعبعب؟ قال: بإزائه، قال: أرني ذلك، فأراه [7] إيّاه حتى عرفه، فقال لي: ارجع بنا إلى الموضع، فقلت له. يا أبت [8] قد تعبنا و تعبت ركائبنا، فما لك هناك [9]! قال: إنك لأحمق، ارجع ويلك [10]، فرجعت معه‌


[1] ج، س «دعاك» .. قلبك. و في «التجريد»: «عصبة»، بدل «رفقة».

[2] «التجريد»:

«جناحا عقاب»

. [3] هذا الخبر إلى آخر البيتين: سقط من ج، س.

[4] الشطر الثاني في «معجم البلدان» (قومس).

و نحن على أثباج ساهمة جرد

و قومس (تعريب كومس): كورة كبيرة واسعة في ذيل جبال طبرستان، تشتمل على مدن و قرى و مزارع.

[5] «و عهد اللّه»: في خد و «معجم البلدان» «و بيت اللّه». «من أهل»: في خد و «معجم البلدان» «من أرض». و رواية الشطر الثاني في «معجم البلدان» هكذا:

و عن قاع موحوش و زدنا على البعد

[6] خد «إلى اليمامة».

[7] ج «قال فأراه».

[8] خد و «المختار»: «يا أبه».

[9] «المختار»: «هنالك».

[10] «المختار»: «ويلك ارجع بنا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست