responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 279

قال رجل ليحيى بن طالب الحنفيّ: لو ركبت معي في البحر [1]، و شغلت مالك في تجاراته [2] لأثريت و حسنت حالك، فقال يحيى بن طالب:

لشربك بالأنقاء رنقا و صافيا

أعفّ و أعفى من ركوبك في البحر

إذا أنت لم تنظر لنفسك خاليا

أحاطت بك الأحزان من حيث لا تدري‌

مات قبل وصول أمر الرشيد

حدّثني [3] محمد بن خلف بن المرزبان قال: حدّثنا عبد اللّه بن أبي سعد قال: حدّثني أبو عليّ الحنفي؛ قال:

حدّثني عمي [4] عن عليّ بن عمر قال:

غنّي الرشيد يوما بشعر يحيى بن طالب:

ألا هل إلى شمّ الخزامى و نظرة

إلى قرقرى قبل الممات سبيل‌

و ذكر الخبر كما ذكره [5] حمّاد بن إسحاق [6]، إلا أنّه قال: فوجده قد مات قبل وصول البريد بشهر.

يتشوق إلى صاحبته‌

أخبرني [7] هاشم بن محمد الخزاعيّ قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي، عن عمه قال:

كان يحيى بن طالب يجالس امرأة من قومه و يألفها، ثم خرج مع والي اليمامة إلى مكة، و ابتاع [8] منه الوالي إبلا بتأخير، فلمّا صار إلى مكّة [9] عزل الوالي، فلوى [10] يحيى بماله [11] مدّة، فضاق صدره، و تشوّق [12] إلى اليمامة و صاحبته التي كان يتحدّث إليها، فقال:

تصبّرت عنها كارها و هجرتها [13]

و هجرانها عندي أمرّ من الصّبر [14]


[1] ف «لو كنت معي في البحر».

[2] «بيروت»: «تجارته».

[3] هذا الخبر سقط كله من ج، س.

[4] خد «أن عمه حدثه».

[5] خد «كما ذكر».

[6] «ابن إسحاق»: لم يذكر في خد.

[7] خد «حدّثني».

[8] «التجريد»: «فابتاع».

[9] «التجريد»: «بمكة».

[10] ج، س «و مطل» و هو بمعناه.

[11] ف «ماله».

[12] ج، خد، س «و تشوق اليمامة». و في «التجريد» إلى.

[13] «و هجرتها»: سقطت من ج.

[14] قال في هامش س: و يروى:

تسليت عنها كارها و تركتها

و كان فراقيها أمر من الصبر

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست