responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 269

صدقت أنا الصّبّ المصاب الذي به‌

تباريح حبّ خامر القلب أو سحر

أما و الّذي أبكى و أضحك و الّذي‌

أمات و أحيا و الذي أمره الأمر [1]

لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى‌

أليفين منها لم يروّعهما الزّجر [2]

فيا هجر ليلى قد بلغت بي المدى‌

وردت علي ما لم يكن بلغ الهجر [3]

و يا حبّها زدني جوى كلّ ليلة

و يا سلوة الأيّام موعدك الحشر [4]

عجبت لسعى الدّهر بيني و بينها

فلمّا انقضى ما بيننا سكن الدّهر [5]

فليست عشيّات الحمى برواجع‌

لنا أبدا ما أورق السّلم النّضر [6]

صوت‌

و إنّي لآتيها لكيما تثيبني‌

و أوذنها بالصّرم ما وضح الفجر [7]

فما هو إلّا أن أراها فجاءة

فأبهت لا عرف لديّ و لا نكر [8]

تكاد يدي تندى إذا ما لمستها

و ينبت في أطرافها الورق الخضر [9]

في هذه الأبيات ثقيل أوّل قديم مجهول، و في البيت الأخير لعريب خفيف ثقيل، و قد أضافت إليه بيتا ليس من الشعر، و هو:


هجرتك حتى قلت لا يعرف الهوى‌

أجود.

[1] أما و الذي. ترتيب هذا البيت في «شرح الديوان التاسع»، و ما جاء يقع في «شرح الديوان» بعده فهو الثاني عشر.

[2] في «شرح أشعار الهذليين»: أغبط، بدل: أحسد، و لا يروعهما الزجر. و مثله في «التجريد».

و في «المختار»: «لا يروعهما الذعر». و في خد: لا «يروعهما النفر».

و هذه الأخيرة رواية «الشعر و الشعراء» 563 ضمن شعر أبي صخر الذي نحل للمجنون و ستأتي رواية: لا يروعهما الزجر في المتن عن حماد بن إسحاق.

[3] البيت في «شرح أشعار الهذليين» كما جاء هنا. و في خد «قد أضر بي المدى». و في «التجريد»: «و يا هجر».

و جاء البيت منسوبا لمجنون ليلى في «ديوانه» 130 أيا هجر ...

[4] في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا. و جاء في «ديوان مجنون ليلى» 130 منسوبا إليه.

[5] جاء في «ديوان مجنون ليلى» 130، و هو في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا.

[6] في «شرح أشعار الهذليين»:

أ ليس عشيات ...

و في خد: عشيات اللوى، بدل: الحمى.

[7] من نسخة ف، و هي مثل رواية «شرح أشعار الهذليين» ما عدا: أو أوذنها بدل، و أوذنها و مثل رواية «المختار»، ما عدا: بالصرم و هي مطابقة لرواية «التجريد»، غير أن قوله: و أوذنها وزع بين شطري البيت في الطباعة، و هو بالقطع في الشطر الثاني. و في «بيروت»:

و إني لآتيها و في النفس هجرها

بتاتا لأخرى الدهر ما وضح الفجر

و هذا البيت كما جاء في بيروت في «الأمالي» 1- 148.

[8] في «شرح أشعار الهذليين»: بخلوة، بدل فجاءة.

[9] في «شرح أشعار الهذليين»: مسستها، بدل: لمستها، و علق بعده: هذا لمجنون ... و في «هامشه» زيادة في «الشرح المطبوع».

و لعلها إشارة إلى أن هذا البيت يروى لمجنون ليلى و هو في «ديوانه» 130.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست