فشقّ قميصا كان تحت ثيابه
حتى بدا جسمه [5]. ثم قال: أحسنت و اللّه/ فاحتكم. فقلت: تهب لي، يا أمير [6]
المؤمنين، عين مروان [7] بالمدينة، فغضب حتى دارت عيناه في رأسه، ثم قال: لا، و لا
كرامة، أردت أن تجعلني أحدوثة للناس، و تقول: أطربته فحكمني، فحكمت، فأمضى حكمي.
ثم قال لإبراهيم الحرّاني:
خذ بيد هذا الجاهل و أدخله [8]، بيت مال الخاصّة [9] فإن أخذ كلّ شيء فيه فلا
[1]
لم يرد هذا البيت في «شرح أشعار الهذليين»، و
لا في «المختار»، و لا «التجريد».
و هو من الأبيات التي
نسبت لمجنون ليلى «ديوانه 130».