responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 268

فلم أر مثلي أيأست بعد علمها

بودّي و لا مثلي على اليأس يطلب‌

و لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا

و من دون رمسينا من الأرض سبسب [1]

لظلّ صدى رمسي و لو كنت رمّة

لصوت صدى ليلى يهشّ و يطرب [2]

قصيدة من مختار شعر هذيل‌

و قصيدة أبي صخر [3] التي فيها الغناء المذكور من مختار شعر هذيل [4]، و أوّلها:

لليلى بذات الجيش دار عرفتها

و أخرى بذات البين آياتها سطر [5]

وقفت برسميها فلمّا تنكّرا

صدفت و عين دمعها سرب همر [6]

و في الدّمع إن كذّبت بالحبّ شاهد

يبيّن ما أخفي كما بيّن البدر

صبرت فلمّا غال نفسي و شفّها

عجاريف نأي دونها غلب الصّبر [7]

إذا لم يكن بين الخليلين ردّة

سوى ذكر شي‌ء قد مضى درس الذّكر [8]

و هذا البيت خاصّة رواه الزّبير بن بكّار لنصيب [9]:

إذا قلت هذا حبن أسلو يهيجني‌

نسيم الصّبا من حيث يطّلع الفجر

/ و إنّي لتعروني لذكراك فترة

كما انتفض العصفور بلّله القطر [10]

هجرتك حتّى قيل لا يعرف الهوى‌

و زرتك حتى قيل ليس له صبر [11]


[1] في «شرح أشعار الهذليين»: منكب، بدل سبسب.

[2] ف «و لو كنت ثاويا».

[3] ف «الهذلي».

[4] في «المختار» و من مختار شعر أبي صخر قوله:

[5] القصيدة مؤلفة من 31 بيتا في «شرح أشعار الهذليين» 956 و البيت فيه:

لليلى بذات البين ...

... بذات الجيش آياتها عفر

و روى: سفر. و تقديم ذات البين أيضا في خد، ف. و في «المختار» بذات العرق، بدل: البين، و ذات الخيس، بذل: الجيش.

و البيت كما جاء هنا في «الأمالي» 1- 148 و «سمط اللآلى» 1- 399 و في «تثقيف اللسان» لابن مكي الصقلي تحليقي 143 و قال:

الرواية فتح الجيم من الجيش، و كسر الياء من البين.

[6] سرب: جار. همر: منصب غزير.

[7] في «شرح أشعار الهذليين»: عجاريف ما تأتي به ... و في ف، عجائب ما يأتي به. و في «المختار»، عجاريف تأتي. و عجاريف الدهر: حوادثه، واحدها: عجروف.

[8] ردة: بقية.

[9] لم تذكر هذه العبارة في ف.

[10] الشطر الأول في «شرح أشعار الهذليين»:-

«إذا ذكرت يرتاح قلبي لذكرها»

- و في «المختار». رعدة بدل: فترة. و البيت في «ديوان مجنون ليلى» 130 ضمن شعره و فيه: نعضة. و جاء في «الشعر و الشعراء» 564 كما في «شرح أشعار الهذليين»، ضمن أبيات أبي صخر التي نحلت للمجنون.

[11] في «شرح أشعار الهذليين»:

وصلتك حتى قلت لا يعرف القلى‌

ثم عقب قائلا:

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست