responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 267

أصبحت تنقصني و تقرع مروتي‌

بطرا و لم يرعب شعابك وابلي [1]

و تنلك أظفاري و يبرك مسحلي‌

بري الشّسيب من السّراء الذّابل [2]

فتكون للباقين بعدك عبرة

و أطأ جبينك وطأة المتثاقل‌

شعره في أم حكيم بعد رحيلها

و قال أبو عمرو:

و كان أبو صخر الهذليّ يهوى امرأة من قضاعة، مجاورة فيهم، يقال لها ليلي بنت سعد، و تكنّى أمّ حكيم، و كانا يتواصلان برهة من دهرهما، ثم تزوجت و رحل بها زوجها إلى قومه [3]، فقال في ذلك أبو صخر:

ألمّ خيال طارق متأوّب‌

لأمّ حكيم بعد ما نمت موصب [4]

و قد دنت الجوزاء و هي كأنّها

و مرزمها بالغور ثور و ربرب [5]

/ فبات شرابي في المنام مع المنى‌

غريض اللّمى يشفي جوى الحزن أشنب [6]

قضاعيّة أدنى ديار تحلّها

قناة و أنّي من قناة المحصّب [7]

سراج الدّجى تغتلّ بالمسك طفلة

فلا هي متفال و لا اللّون أكهب [8]

دميثة ما تحت الثّياب عميمة

هضيم الحشا بكر المجسّة ثيّب [9]

تعلّقتها نفودا لذيذا حديثها

ليالي لا عمى و لا هي تحجب [10]

فكان لها ودّي و محض علاقتي‌

وليدا إلى أن رأسي اليوم أشيب [11]


و ذببت عن أفناء خندف كلها

بمؤبدات للرجال عدامل‌

مؤبدات: وحشيات يعني الشعر. عدامل: قديمة.

و يروى: للرجام بدل: الرجال: و الرجام هو القتال بالكلام.

[1] يرعب: يملأ.

[2] في خد: و بتلك أظفاري: و برى السراء من الشسيب، خطأ من الناسخ.

و الشسيب: القوس. السراء: شجر تتخذ منه القسي، و في ف: الشراء.

[3] خد، ف «ثم زوجت، و دخل بها، و نقلها إلى قومه».

[4] هذا مطلع القصيدة، و تتألف من 16 بيتا، في «شرح أشعار الهذليين» 936. و في «الشرح» موصب: من الوصب: الوجع و المرض.

[5] المرزم: نجم من نجوم المطر، و هما مرزمان، مع الشعريين.

[6] في «المختار» فبات سرار .. عريض لمن يسعى من الحزن أشيب، و أورد المحقق رواية «الأغاني» في الهامش، كما هنا. و في ف «من جوى الحزن».

[7] ف: تحله. و قناة: موضع.

[8] تغتل، تتعطر، و هو من الغالية: متفال: منتنة الريح. أكهب: أغبر، سواد في بياض، من الكهبة.

[9] ف «ما تحت الإزار». و في «شرحه» قال السكري: عميمة: طويلة. بكر المجسة ثيب: جسمها حسن لم يتغير، فإذا جسستها قلت: بكر، و هي ثيب.

[10] في «شرح أشعار الهذليين»:-

«تعلقتها بكرا ...

... ليالي لا تعدى»

. تعدى: تشغل.

[11] في «شرح أشعار الهذليين»:- فكان لها أدى و ريقة ميعتي- أدى: ودي. ريقته: أوله.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست