responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 266

و لو لا يقيني أنّما الموت عزمة

من اللّه حتى يبعثوا للمحاسب [1]

لقلت له فيما ألمّ برمسه:

هل أنت غدا غاد معي فمصاحبي‌

/ و ما ذا ترى في غائب لا يغبّني‌

فلست بناسيه و ليس بآئب [2]

سألت مليكي إذ بلاني بفقده‌

وفاة بأيدي الرّوم بين المقانب‌

ثنوني و قد قدّمت ثأري بطعنة

تجيش بموّار من الجوف ثاعب [3]

فقد خفت أن ألقي المنايا و إنّني‌

لتابع من وافى حمام الجوالب [4]

و لمّا أطاعن في العدوّ تنفّلا

إلى اللّه أبغي فضله و أضارب [5]

و أعطف وراء المسلمين بطعنة

على دبر مجل من العيش ذاهب [6]

يرد على رجل قدح فيه‌

و قال أبو عمرو:

بلغ أبا صخر [7] أنّ رجلا من قومه عابه و قدح فيه، فقال أبو صخر في ذلك [8]:

و لقد أتاني ناصح عن كاشح‌

بعداوة ظهرت و قبح أقاول [9]

/ أ فحين أحكمني المشيب فلا فتى‌

غمر و لا قحم و أعصل بازلي [10]

و لبست أطوار المعيشة كلّها

بمؤبّدات للرّجال دواغل [11]


و في «شرح أشعار الهذليين» «فأمست قد اعيت في الرقي و الطبائب» و ما أثبتناه من ف.

[1] في «شرح أشعار الهذليين»:

« لو لا يقين»

. [2] في «بيروت»: «و ما ترني في غائب لا يغيثني» و في «شرح أشعار الهذليين»:

«فما ذا ترى في غائب لا يغبني»

و ما أثبتناه من خد، ف.

و يغبني: من أغببت الرجل و غببت عنه: زرته يوما و تركته يوما.

[3] خد: تحبس، بدل: تجيش. و في «شرح أشعار الهذليين»: نجيش بقلاس. قلاس: يفيض بشدة، و هو بمعنى موار. و في «الشرح»:

ثنوني: ردوني بطعنة. قدمت ثأري: قتلت واحدا قبل أن أقتل. ثاعب: ترمي به: و في «اللسان» ثعب الجرح يثعب دما: جرى.

[4] في «شرح أشعار الهذليين» «و قد».

الحمام: الموت. و الجوالب: جوالب القدر: واحدتها: جالبة.

[5] تنفلا في خد: فضلا، «تحريف».

[6] «بطعنة» من خد، ف. و في «شرح أشعار الهذليين» و بيروت: بشدة مجل: ذاهب عيشه.

[7] خد: الهذلي.

[8] في قصيدة من 34 بيتا في «شرح أشعار الهذليين» 927 مطلعها:

بكر الصبا عنا بكور مزايل‌

عجل الشباب به فليس بقافل‌

و الشعر الوارد هنا يبدأ من البيت السابع عشر.

[9] في «شرح أشعار الهذليين»:

بل قد أتاني ...

... و زغر أقاول‌

. زغر: كثرة. و في خد، ف:

« سوء أقاول»

. [10] أعصل بازله: اشتد ما به و ذلك إنما يكون بعد ما يسن. و قد أورده في «اللسان» (عصل) شاهدا على هذا المعنى.

[11] الشطر الثاني في «شرح أشعار الهذليين»:

و عرقت من حق و راع عواذلي‌

أما الشطر الثاني الوارد هنا فهو في بيت آخر:

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست