responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 265

ففرّج عن ركبانها الهمّ و الطّوى‌

كريم المحيّا ماجد واجد صقر [1]

أخو شتوات تقتل الجوع داره‌

لمن جاء لا ضيق الفناء و لا وعر [2]

و لا تهنئ الفتيان بعدك لذّة

و لا بلّ هام الشامتين بك القطر [3]

و إن تمس رمسا بالرّصافة ثاويا

فما مات يا بن العيص نائلك الغمر [4]

و ذي ورق من فضل مالك ماله‌

و ذي حاجة قد رشت ليس له وفر

فأمسى مريحا بعد ما قد يئوبه‌

و كلّ به المولى و ضاق به الأمر [5]

/ قال: فأضعف له عبد العزيز جائزته و وصله، و أمر أولاده [6] فرووا القصيدة.

يرثي ابنه داود

و قال أبو عمرو الشيبانيّ:

كان لأبي صخر ابن يقال له داود [7] لم يكن له ولد غيره، فمات، فجزع عليه جزعا شديدا حتى خولط، فقال يرثيه [8]:

لقد جاهني طيف لداود بعد ما

دنت فاستقلّت تاليات الكواكب‌

و ما في ذهول النفس عن غير سلوة

رواح من السّقم الذي هو غالبي [9]

و عندك لو يحيا صداك فنلتقي‌

شفاء لمن غادرت يوم التناضب [10]

فهل لك طبّ نافعي من علاقة

تهيّمني بين الحشا و التّرائب‌

تشكّيتها إذ صدّع الدّهر شعبنا

فأمست و أعيت بالرّقي و الطّبائب [11]


[1] خد، «المختار» واحد (بالمهملة).

[2] في «بيروت»:

يقتل الجوع زاده ... لا ضيق الفؤاد

. و ما أثبتناه من: خد، ف، «المختار، شرح أشعار الهذليين».

[3] «شرح أشعار الهذليين» «فلا نفع الفتيان».

قوله: لا تهنئ: هنأني الطعام يهنئني و يهنؤني: صار هنيئا.

[4] «و إن»: من خد، ف، «المختار»، و في «شرح أشعار الهذليين»: فإن، و فيه «أيامك الزهر» بدل: نائلك الغمر.

[5] بيروت و «المختار» فأضحى، و في هامش «المختار» في الأصل: فأمسى. و ما أثبتناه من خد، ف، «شرح أشعار الهذليين». و في خد «تووابه»، بدل «يئوبه». و في خد، ف «الصدر» بدل «الأمر».

[6] «و أمر أولاده»: لم تذكر في «المختار».

[7] خد «دواد» ثم جاء في الشعر صحيحا.

[8] في قصيدة من 64 بيتا في «شرح أشعار الهذليين» 915 مطلعها:

تعزيت عن ذكر الصبا و الحبائب‌

و أصبحت عزهى للصبا كالمجانب‌

و أول بيت هنا هو السابع و العشرون في القصيدة. و روايته: و قد، بدل: لقد.

[9] في «شرح أشعار الهذليين»: و ما في ذهول الناس. و في «هامشه» في «الأغاني» و ما في ذهول الناس. و ما أثبتناه من: خد، ف.

[10] في «شرح أشعار الهذليين»: لما غادرت.

[11] في «بيروت»:

«فأمست و قد أعيت على مذاهبي»

. و في خد:

«فأمسيت و أعيت في الرقي و الطبائب»

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست