قال: فأمر له عبد الملك
بما فاته من العطاء [2]، و مثله صلة [3] من ماله، و كساه و حمله.
يرثي أبا خالد و هو حي
و نسخت من كتاب أبي سعيد
السّكّريّ، عن محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابي و أبي عبيدة [4] قالا:
كان أبو صخر الهذليّ
منقطعا إلى أبي خالد عبد العزيز بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد [5]، مدّاحا له،
فقال له يوما: ارثني يا أبا صخر، و أنا حيّ [6]، حتى [7] أسمع كيف تقول، و أين
مراثيك لي بعدي من مديحك [8] إيّاي في حياتي؟.
فقال: أعيذك باللّه أيّها
الأمير من ذلك [9]، بل يبقيك اللّه [10] و يقدّمني قبلك، فقال: ما من ذلك بدّ.
قال: