responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 264

فلو لا قريش لاسترقّت عجوزكم‌

و طال على قطبي رحاها احتزامها [1]

قال: فأمر له عبد الملك بما فاته من العطاء [2]، و مثله صلة [3] من ماله، و كساه و حمله.

يرثي أبا خالد و هو حي‌

و نسخت من كتاب أبي سعيد السّكّريّ، عن محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابي و أبي عبيدة [4] قالا:

كان أبو صخر الهذليّ منقطعا إلى أبي خالد عبد العزيز بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد [5]، مدّاحا له، فقال له يوما: ارثني يا أبا صخر، و أنا حيّ [6]، حتى [7] أسمع كيف تقول، و أين مراثيك لي بعدي من مديحك [8] إيّاي في حياتي؟.

فقال: أعيذك باللّه أيّها الأمير من ذلك [9]، بل يبقيك اللّه [10] و يقدّمني قبلك، فقال: ما من ذلك بدّ. قال:

فرثاه بقصيدته [11] التي يقول فيها:

/

أبا خالد نفسي وقت نفسك الرّدى‌

و كان بها من قبل عثرتك العثر [12]

لتبكك يا عبد العزيز قلائص‌

أضرّ بها نصّ الهواجر و الزّجر [13]

سمون بنا يجتبن كلّ تنوفة

تضلّ بها عن بيضهنّ القطا الكدر [14]

فما قدمت حتى تواتر سيرها

و حتى أنيخت و هي ظالعة دبر [15]


فإن تبد أو تستخف تغض على أذى‌

و يخطفك نابا .....

[1] هذا البيت هو رقم 27 في «شرح أشعار الهذليين» و ما قبله 29 و ما قبله 30.

[2] «المختار»: «من عطائه».

[3] «المختار»: «و وصله بمثله من ماله».

[4] خد، ف «عن أبي عبيدة و ابن الأعرابي».

[5] خد «إلى أبي خالد عبد العزيز بن أسيد». ف «إلى أبي خالد بن عبد العزيز».

[6] ف «ارثني و أنا حي يا أبا صخر».

[7] «حتى» لم تذكر في «المختار».

[8] «المختار»: «مدحك».

[9] «من ذلك»: لم ترد في «المختار».

[10] «اللّه» من خد، ف.

[11] القصيدة في «شرح أشعار الهذليين» 950 و مطلعها:

عفا سرف من جمل فالمرتمى قفر

فشعب فأدبار الثنيات فالغمر

و تقع في 29 بيتا. و اقتصر أبو الفرج هنا على الأبيات من 19 إلى 29.

[12] خد، ف: تقي. بدل: وقت.

[13] الشطر الثاني في «شرح أشعار الهذليين»

أضر بها طول المنصة و الرجز

[14] في «المختار» يحثثن، بدل: يجتبن.

و التنوفة: الأرض التي لا ماء بها و لا أنيس، أو هي الفلاة الواسعة المتباعدة ما بين الأطراف.

[15] في «المختار» طالعة (بالمهملة) و في «شرح أشعار الهذليين»: داهفة، بدل: ظالعة. و الداهف: المعيي. و فيه: و يروى: زاهقة، أي رقيقة المخ.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست